عصابة "بلال" لسرقة السيارات بقنا: "شغلنا كان على صغير.. وآخرنا نسرق معزة"

جمعتهم صداقة الشيطان، وقادهم إلي فكرة جمع المال بطريقة غير مشروعة أملآ في الثراء السريع وبحثآ خلف عقولهم التي أنجرفت خلف شرب المخدرات وتعاطي العقارات فهداهم التفكير في التربح من الأموال الحرام، وسرقة المارة وإيقافهم بوضع حواجز عي الطرق وسرق  السيارات وطلب فدية مالية مقابل عودتها داهل محافظ قنا.

عصابة بلال. م 20 سنة مسجل خطر سرقات قادها تفكيرها إلى تنفيذ وقائع السرقة بعدة محاولات مختلفة وطرق تحايل للإيقاع بفرائسهم ، البداية بإشهار السلاح الناري علي السيارة المستهدف سرقنا بعد قطع الطريق، وتأتي الخديعة الثانية توقفهم علي الطريق بحجة تعطل سيارتهم وحاجتهم للمعدات لتغير أطار السيارة، تقف الضحية بناء علي طلبهم المساعدة، فيشهرون السلاح الناري الذي بحوزتهم، ويقومون بالإستيلاء علي السيارة والهروب بها من مسرح الجريمة، والكريقة الثالثة هو سرقة السيارات المتروكة في الشارع بأسلوب كسر القفل.

ومع تعدد البلاغات وذيادة معدل الجريمة في المنطقة التي يقيم بها ثلاثي الشيطان، داخل مركز قفط جنوب محافظة قنا، والتي بلغت أكثر من 50 بلاغ سواء بتنفيذ واقعة السرقة، أومحاولة أرتكاب الواقعة وهروب قائدي السيارات من ذلك التشكيل ، أمر اللواء أشرف رياض مدير المباحث بتشكيل فريق بحث من ضباط البحث الجنائي لتعقب تلك الجناة وضبطهم.

وبإجراء التحريات تمكنت أجهزة الأمن بقنا، القبض على المتهمين لاتهامهم بتكوين تشكيل عصابى لسرقة السيارات بالإكراه بمركز قفط جنوب محافظة قنا.

وكشفت التحريات تمكن الرائد محمد مجدى الخطيب القبض على محمود.س 23 سنة عاطل ومقيم الكلاحين أبنود، وعلى.ح24 سنة عاطل مقيم كلاحين أبنود، وبلال .م 20 سنة مسجل خطر سرقات لاتهامهم بسرقة السيارات تحت تهديد السلاح بالإكراه بمركز قفط، وعثر بحوزتهم 1بندقية آلى، 15 طلقة متنوعة، و2 سلاح أبيض.

وبتطوير مناقشتهم اعترفوا بارتكاب 15واقعة سرقة بالإكراه تحت تحديد السلاح، وعثر بحوزتهم على سيارة نقل البحر الأحمر تحمل لوحات رقم 18157 مبلغ بسرقتها، ومحرر محضر رقم 3399 جنح قفط حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات.

وقال المتهم الرئيسي في الواقعة ويدعي بلال.م 20 سنة،" أنا أصحابي محمود، وعلي جمعتنا صداقة منذ حوالي ثلاث سنوات،  نفذنا فيها وقائع سرقات صغيرة تمثلت في سرقة خروف معزة تايهة من صحابها أو دراجة أوحلق طفلة صغيرة وبيع المسروقات وشراء مخدرات، وأخر النهار كل واحد يروح ومعاه حوالي 200 جنية في جيبة،وكانت مستورة".

مضيفآ: انا عرضت عليهم نوسع نشاطنا، وقعدنا نجمع فلوس علشان نشتري قطعة سلاح وهي عبارة عن بندقية الي،  وتمكنا من شراءها من تاجر سلاح، حتي عرضت عليهم فكرة سرقة السيارات وطلب فدية مالية من أصحابها مقابل أستردادها،  ورفضنا سرقة الناس الي بتمشي في الشارع وأخذ هواتفهم المحمولة والنقود التي تكون بحوزتهم، لاني فكرة أشهار سلاح يجب أن تكون في مناطق لايوجد بها مارة كثير؛ حتي تتمكن من أصطياد الأشخاص المستهدفين من السرقة.

وتابع" زادت الدوافع لدينا بعد الحصول علي قطعة سلاح، وخططنا لتنفيذ أول واقعة سرقة وقدنا بسرقة سيارة ملاكي وطلبنا فدية من صاحبها وبالفعل وجاء وسلم المبلغ وأسترد سيارته،  بدأء الزهر يلعب معانا والفلوس معنا كتير كنا بنصرف مش أقل من1000 جنية في اليوم، وكنا بنصرف علي المزاج ونشتري حشيش وأفيون بالفرش،وعملناحوالى نصف مليون جنية من السرقة تعددت المحاولات السرقة ونفذنا أكثر من واقعة وفشلت عشرات العمليات.

واختتم المتهم اعترافاته" البلاغات تعددت في المنطقة التي كنا ننفذ فيها وقائع السرقة ، لأنها كانت بالأساليب التي كنا ننفذها  بنفس الطريقة، والأمن رصد لنا كمين ، وقام ضباط المباحث بقيادة سيارة ملاكي ، وكان خلفهم في قوة أمنية ، قمنا بإيقاف السيارة لسرقتها، وتمكنت الأمن من القبض علينا، والسلاح الآلي بنستخدمة ودي أخرة السكة الشمال ، والي عاوز يكون معاه فلوس دون اجتهاد، والمخدرات ضيعتنا أحنا الثلاثة".