بالصور..رئيس لجنة انتخابية يروى تفاصيل تعرضه لسطو مسلح بطريق «الكريمات»
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 06:47 م
* مسلحون حاولوا سرقة سيارتي وفشلوا عقب «تعطلها»
* نطقت الشهادة ووقفت بجسدى أمام سيارة نقل
* «الزند» اتصل بي ووعدنى بملاحقة الجناه
«تعرضى لحادث سرقة سيارتي لم يثنيني عن أداء واجبي الوطنى بالإشراف على الإنتخابات البرلمانية».. بهذه العبارة استهل المستشار محمد الحسيني، حديثه لـ«صوت الأمة» عقب وصوله لمقر اللجنة رقم 35 بمدرسة بنى رضوان الإبتدائية المشتركة بقرية بنى رضوان، بدائرة بني سويف، بعد أن تعرض لعملية سطو مسلح على الطريق الصحراوى الشرقي «الكريمات» استهدفت سرقة سيارته.
واستكمل المستشار الحسينى فى سرد تفاصيل الواقعة وقال إنه أثناء توجهه لمدينة بني سويف لإستلام أظرف لجنته، بالقرب من بوابة مدينة بني سويف، بحوالى 5 كيلو متر، فوجئ بحدوث ثقب فى إطار سيارته بشكل مفاجىء، مما جعله يقوم بإيقاف سيارته على أحد جانبي الطريق، الطريق وذهب لتركيب الإطار الإحتياطى وقمت قبلها بإخفاء القضايا بحوزتى والفيزا كارد أسفل مقعد سيارتى.
وتابع: « فوجئت بسيارة دفع رباعى بدون لوحات معدنيه ينزل منها مجموعة من الملثمين وقاموا بسرقة هواتفى المحموله والمبلغ المالى بحوزتى وقتها عقب إطلاق نار كثيف فى الهواء ولم يتمكنوا من سرقة سيارتى نظرا لحالة الإطار وإقتراب بوابات الطريق وقوات الجيش من مكان إستيقافى».
وأضاف: نطقت الشهادة، قمت بالوقوف بجسدي أمام سيارة نقل، وأستجاب سائقها وتوقف، وساعدنى فى تركيب الإطار البديل «الأستبن» ثم ساعدنى فى سحب سيارتى إلى أن وصلت لبوابة مدخل مدينة بني سويف، وأستكملت إصلاحها، ثم قامت قوة من الجيش بحراستى حتى محافظة بنى سويف وأصريت على إتمام واجبى بالإشراف على لجنتى الإنتخابية رغم ما تعرضت له فلن يوقف القضاه أحد عن أداء مهمتهم السامية.
وأشار الحسينى، إلى أن المستشار أحمد الزند، وزير العدل، أتصل به بنفسه للإطمئنان عليه ووعده بسرعه ملاحقه الجناه عبر التنسيق مع الأجهزة الأمنية بمحافظتي الجيزة وبنى سويف.
كان المستشار محمد الحسيني، قد تعرض لعملية سطو مسلح بالطريق الصحراوي في المنطقة الواقعة بين بنى سويف والعياط باستيقافه، وإطلاق نار بجوار رأسه، وفشلو فى سرقة سيارته لتعطلها، فقاموا بسرقة هاتفه المحمول، ومبلغ 730 جنيه، وفروا هاربين، وقام رئيس المحكمة بالاتصال بالمستشار محمد البنا، رئيس اللجنة العليا للانتخابات ببنى سويف، الذي سارع بإخطار الأجهزة الأمنية لإنقاذه.
