من البابا شنودة إلى البابا تواضروس.. الكنيسة تواصل رفضها للمثلية والشذوذ
الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 06:37 م
استمرت الكنيسة المصرية بجميع طوائفها من عصر إلى آخر رفضها للمثلية والشذوذ، فقد تصدت لها بالكثير من المحاولات عن طريق الأجتماعات الطارئة التى تبين رفض الكنيسة لها ، ففى سبتمبر عام 2003 اجتمع رؤساء وممثلى الكنائس المسيحية في مصر بكافة طوائفها برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث بالمقر البابوي في دير الأنبا رويس بالقاهرة.
وأعلن الجميع رفض وإدانة الشذوذ الجنسي وسياماته، استنادا إلى تعاليم السيد المسيح، ونصوص الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، مؤكدين أن زواج الشذوذ هو ضد الخطة الإلهية في الزواج والخلقة.
وظل موقف الكنيسة ثابت من "الشذوذ الجنسي"، حيث هاجم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، المثلية الجنسية، مؤكدا أنها ليست "حرية" وتتنافى مع الحق الإلهى وكان هذا فى عظاته الداخلية، أو زياراته الرعوية الخارجية، إلا ويؤكد أن المثالية فعل قبيح في عين الله، وأوضح البابا في لقاء خلال زيارة له لأستراليا أن الكتاب المقدس فقط هو المرجع للعلاقة بين الرجل والمرأة، وهذا الزواج (المثليين) مرفوض تمامًا من الإيمان المسيحي ومن المؤمنين ومن الله".
ومؤخرا أطلقت الكنيسة على غرار حفل الشواذ بالتجمع الخامس ثورة أخرى على المثلية حيث أعلنت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية عن مؤتمرأطلق عليه "بركان الشذوذ الجنسي" وهو المؤتمر المتخصص من نوعه في مساعدة الشباب وعرض أساليب العلاج والتعافي، كما رحب بالمؤتمر الأنبا بافلى أسقف عام قطاع المنتزة والشباب بالإسكندرية وجاء هذا الترحيب كنوع من التوعية لخدام الشباب حول كيفية التعامل مع الشباب المثليين وخدمتهم خدمة فردية بما يليق وبتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية وحسب وصايا الأنجيل، ويعتبر هذا المؤتمر خطوة للكنيسة غير مسبوقة لمحاربة الأدمان الجنسي والشذوذ.
جديرا بالذكر أن عدد من المحامين تقدموا بسيل من البلاغات للنائب العام ضد القائمين على حفلة مشروع ليلى يتهمونهم فيها بالتحريض على الفسق والفجور، والترويج للشذوذ الجنسي، وإفساد أخلاق المجتمعات العربية، كما ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على 7 من المثليين، عقب تحريضهم على الفسق والفجور والترويج للشذوذ الجنسي، ورفعهم أعلام المثليين الجنسيين والتي تروج للشذوذ الجنسي أثناء الحفل.