"السبوبة تحكم".. تفاصيل خناقة عمرو موسى ومصطفى الفقى بسبب "كتابيه"
الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 02:58 م
خناقة من نوع غريب اندلعت بين الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية وبين عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق على أثر نشر الأخير لمذكراته " كتابيه " وزعمه أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان يستورد طعامه من سويسرا ما أثار الكثير من الجدل مؤخرا ليدخل الفقى على الخط وتندلع المعركة من جديد.
كتب الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية مقالا له فى صحيفة الأهرام بعنوان "هوامش حول مذكرات عمرو موسى" رد فيه على ما جاء فى مذكرات عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية الأسبق، حيث بدأ الفقى مقاله ساردا كيف ذهب إلى حفل توقيع مذكرات عمرو موسى وكيف أن الفقى امتدح موسى واستأذن فى الانصراف ليفاجأ بأن عمرو موسى تندر عليه بعد غيابه " تندر على أمام الجميع ـــ وفى غيابى بأننى ذهبت إلى التليفزيون لأنه يدفع لى أما توقيع الكتاب فلا عائد منه، وأنا أوافقه على أهمية النقود فى حياتى ولكننى أزعم أننى تلميذ صغير فى مدرسته فى هذا الشأن تحديدًا".
كما ألمح الفقي لانضمام عمرو موسى للتنظيم الطليعي الاشتراكي في الستينات، مؤكدا أن لديه وثيقة وقعت في يده عندما كان ملحقا دبلوماسيا في غرب أوروبا لكنه لم يعلنها في عهد الزعيم عبد الناصر.
وأضاف " صلاح" خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار أن "الفقي" عندما علم أن "موسى" وصفه بحب المال كتب مقالاَ انتقد فيه موسى قائلًا: "صحيح أنا أحب الفلوس، ولكنني أزعم أنني تلميذ صغير لـ موسى في هذا الشأن تحديدًا".
وقال" صلاح": " بدل من أن سياسيي مصر الكبار ينشغلوا بالدفاع عن مصر في الخارج يتشاجرون بسبب بعض المشاكل الصغير فمصر نمره 2 عند ناس كتير".
يؤكد "موسى" أن "مبارك اتصل به في اليوم التالي ثائراً غاضباً وقال له إن الفقي يهاجم سياستنا الخارجية وطلب منه أن يُخبره بأن يقطع إجازته ويعود فوراً إلى فيينا أو يترك منصبه إن لم تكن سياستنا تُعجبه" ليقلل"موسى" من غضب مبارك ثم يخبر الفقي بأن يستكمل إجازته في القاهرة شرط عدم إلقاء محاضرات أو أحاديث صحفية وفق مذكراته.