إهمال طبي جديد بقصر العيني يؤدي لوفاة سيدة.. والسر تكميم المعدة (صور)

لم تكن تتخيل يوماَ أن تكون نهايتها نتيجة إهمال طبى فى إجراء عملية منظار فى المعدة، كما حدث مع هويدا مجاهد التى لقت ربها صباح اليوم بمستشفى القصر العينى القديم.

فى البداية، توجهت أسرة هويدا مجاهد إلى مستشفى القصر العينى القديم لإجراء عملية منظار بالمعدة على يد الدكتور "هشام أ.ع" قسم جراحات التكميم بالمنظار، حيث تم إكتشاف العيب مبكرا، ما أدى ذلك الى التهاب وجلطه فى الرئتين، مما جعلها تدخل رعاية دكتور "شريف م" قسم الحالات الحرجة،  كما جاء على لسان شقيقها وليد مجاهد المحامى.

ظلت هويدا مجاهد أكثر من خمسة عشر يوما تحت جهاز الأكسجين والذى تسبب فى التهاب الحلق والزور، وعندما ذهبت الأسرة لزيارتها وجدوها تنزف من الأنف والفم دما وهى فى غيبوبه لمدة أكثر من سبعة أيام، فقام الأطباء بالمستشفى بطلب أكثر من 10 أكياس دم تمهيداَ لدخولها الرعاية، فضلاَ عن الحقن والتحاليل والمعامل وغيره من العلاج باهظ الثمن.

كل هذة الوقائع جعلت وليد مجاهد المحامى، ينتقل إلى نيابة مصر القديمة لتحرير بلاغ حمل رقم 94 عرائض مصر القديمة ضد الطبيب المسئول عن إجراء العملية الخطأ وإدارة المستشفى، وتم عمل اللازم وتم التحقيق معه أكثر من ساعة ونصف وتم الاستجابة لكل طلباته فى توجيه الاتهام واستخراج كل الأوراق التى تثبت فشل العملية ثم بعد ذلك سبب الدخول ومن قام بإجراء العملية وسبب عدم اكتشاف العيب قبل الخروج.

وأثناء الانتهاء من كل تلك الإجراءات جاء النبأ الشؤم وهو وفاة هويدا مجاهد نتيجة خطأ طبي جسيم، والجثمان الآن بمستشفي قصر العيني القديم، والأهل يرفضون استلام الجثمان إلا بعد التحفظ علي جميع أوراق العلاج وإثبات الخطأ الطبي.

يشار إلى أن المريضة هويدا مجاهد زايد قامت بعمل جمعية بعشرة آلاف جنيه كى تقوم بعمل عملية جراحية بالمنظار ألا وهى عملية تكميم المعدة وهذا بسبب وزنها الثقيل الذى تسبب لها فى بعض المشاكل مثل تعب الركبتين وثقل فى الحركة وغيره وعندما علمت بأن العملية فى الخاص وصلت إلى ٦٠ ألف جنيه ذهبت إلى القصر العيني القديم لعملها بعشرة آلاف جنيه.