تفاصيل عودة الحكومة الفلسطينية إلى غزة.. الحمدالله يرأس اجتماع وزاري الإثنين وأبو مازن لأول مرة في القطاع

وسط توافقات سياسية وأمنية، بين الضفة الغربية وقطاع غزة، يصل وفد حكومة الوفاق الوطني، القطاع الاثنين المقبل، من معبر بيت حانون، وذلك لتسلم الإدارات والهيئات الحكومية في القطاع.

ووفق ما أعلنت القيادة الفلسطينية، يصل وفد إداري من الضفة الغربية لترتيب الأمور اللوجستية وتأمين الزيارة بالتعاون مع أجهزة الأمن في غزة، الخميس، من معبر بيت حانون.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، أكد أن الحركة ستقدم كافة التسهيلات لإنجاح زيارة الحكومة في كل المستويات.

ويرافق رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، 470 شخصًا من المسؤوليين، وحرس الرئاسة، خصصت حماس لهم فندق «المشتل والروتس» للإقامة.

السنوار، قال خلال استقبال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ميلادنوف، أمس الثلاثاء، إن الحركة حماس اتخذت خطوات فعلية في اتجاهات متعددة لضمان نجاح الزيارة وتوفير الأمن اللازم للوزراء.

وبحسب مصادر فلسطينية، يصل وفد مصري، الاثنين المقبل، من معبر رفح للإشراف على الاستلام والتسليم للوزارات، وأكد حركة حماس أن قرارها هو إنجاح الجهود المصرية وإنهاء حالة الانقسام.

وتعقد الحكومة الفلسطينية أولى جلساتها في غزة الثلاثاء المقبل، ثاني أيام الزيارة، كما أوضحت المصادر الفلسطينية أنه سيتم صرف الرواتب لموظفين السلطة الأربعاء.

رئيس الوزراء الفلسطيني اعتبر خلال جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني، الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة بـ«الكارثة».

وقال الحمدالله  إن البدء بتسلم الحكومة مسؤولياتها في قطاع غزة يعني أن تبدأ الحكومة بتولي مسؤولياتها بشكل فعلي شامل، دون أي اجتزاء أو انتقاص لكافة مهامها ومسؤولياتها وصلاحياتها وبسط ولايتها القانونية وفقًا للقانون الأساسي وكافة القوانين الصادرة عن رئيس دولة فلسطين في جميع القطاعات وفي مختلف المجالات دون استثناء.

وأوضحت المصادر، أن الزيارة تأتي نتاج جهود الوفد السداسي من حركة فتح، برئاسة عزام الأحمد وعضوية أحمد حلس وروحي فتوح وإسماعيل جبر وصبري صيدم وناصر القدوة للتباحث مع حماس الأسبوع المقبل بتشكيل حكومة وحدة وطنية أوتوسيع الحكومة الحالية، والاتفاق على زيارة الرئيس محمود عباس أبومازن إلى القطاع لأول مرة، في أكتوبر المقبل، إضافة إلى الاتفاق على اجتماع يضم حركة فتح وحماس والفصائل في القاهرة.