محكمة منفلوط تنظر تجديد حبس المتهمين في واقعة "جماجم القوصية" غدا الأربعاء

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 07:48 م
محكمة منفلوط تنظر تجديد حبس المتهمين في واقعة "جماجم القوصية" غدا الأربعاء
العظام المكتشفة
أسيوط - محمود عجمى

ينظر قاضي المعارضات بمحكمة منفلوط الجزئية، غدا الأربعاء، تجديد حبس المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"جماجم وأشلاء آدمية على طريق مير-أسيوط"، بعدما تم تجديد حبسهم 15 يوما والمتهم فيها 4 أشقاء ببندر القوصية.
 
 
 
كانت أجهزة الأمن فى أسيوط، تمكنت من إلقاء القبض على 3 أشقاء والمتهمين فى واقعة الأشلاء والجماجم وهم: "أيمن. ن"، 28 عاما، و"عمرو. ن"، 26 عاما، و"محمود. ن"، 22 عاما.
 
 
 
وقررت النيابة العامة بمركز القوصية، برئاسة المستشار أحمد رمضان، مدير نيابة القوصية، تحت إشراف المستشار شريف الزاوى، رئيس نيابة شمال، والقائم بأعمال المحامي العام، بحبس الأشقاء الثلاثة المتهمين فى واقعة الجماجم البشرية بمركز القوصية 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم نبش القبور، وانتهاك حرمة الموتى، وإتلاف ممتلكات الغير، والاستيلاء على أرض غير مملوكة لهم، كما أمرت النيابة العامة بسرعة ضبط المتهم الرابع.
 
 
 
كان عدد من الحفارين بمقابر مركز القوصية بمحافظة أسيوط، اعترفوا خلال التحقيقات بمركز شرطة القوصية، عن قيام عدد من الأشخاص المقيمين ببندر القوصية ويعملون بالسمسرة العقارية بتطهير مقبرة "الصدقة" بمركز القوصية بغرض إعادة تقسيمها بقصد استغلالها تجاريا كمقابر وبيعها للمواطنين، وتخلصوا من الرفات الموجودة فيها "الأشلاء والجماجم" وإلقائها فى الطريق الصحراوى الغربى بقرية مير.
 
 
 
وقال "م. ا. ز"، 43 عاما، حفار بمركز القوصية، إن مجموعة من الأشخاص يعملون بالسمسرة العقارية بالقوصية، قاموا بنبش مدفن "الصدقة" والمخصص لدفن الجثامين لغير القادرين على شراء مقبرة بالقرية نظرا لارتفاع أسعار الأراضى وضيق المقابر القديمة.
 
 
 
كان مدير أمن أسيوط، اللواء جمال شكر، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية، بورود بلاغ من أهالى قرية مير ـ دائرة المركز بوجود بقايا رفات بشرية "عظام" ملفوفة بأكفان قديمة بجوار مقلب النفايات الكائن بالطريق الواصل بين قرية مير والطريق الصحراوى الغربى.
 
 
 
وتبين أنها عبارة عن بقايا عظام بشرية غير مكتملة وقديمة داخل أكفان بالية، وقال المدعو "ع. ع"، المشرف على مقابر الصدقات، ومقيم بذات الناحية، بأن تلك الرفات والأكفان قديمة لمتوفين من أكثر من ثلاث عقود تقريبا، وأن الأكفان المعثور عليها كانت تستخدم فى فترة السبعينيات، ويرجح أن تكون مخلفات تطهير المقابر القريبة من الموقع، وبتمشيط المنطقة لم يعثر على ثمة رفات أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق