إيران: الأميركيين والبريطانيين "يقفون وراء استفتاء كردستان العراق"

حذرت إيران الثلاثاء، من أن الاستفتاء حول الاستقلال فى إقليم كردستان العراق سيؤدى إلى "فوضى سياسية" فى المنطقة فيما أعلن الحرس الثورى الإيرانى أنه سيرسل تجهيزات صواريخ إلى الحدود.

 

وقال على أكبر ولايتى مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله على خامنئى، إن "نتيجة هذه الخطوة هى فوضى سياسية فى المنطقة".

 

وتعبر إيران أيضا ،عن قلقها من العلاقات بين الأكراد وإسرائيل، الدولة الوحيدة فى المنطقة التى ساندت جهود الأكراد نحو الاستقلال.

 

وأضاف ولايتى أنه "من الآسف أن يكون (رئيس إقليم كردستان مسعود بارزانى) على ارتباط مع الصهاينة منذ مدة، وأنه لم يكتسب الدروس من فلسطين، وأن هذا الاستفتاء بداية لانهياره السياسى لأن الشعب الكردى العظيم لن يرضخ لهذا العار".

 

وشهد الاستفتاء الذى نظم الاثنين، فى إقليم كردستان العراق نسبة مشاركة كثيفة ويتوقع ان تكون النتيجة "نعم" للاستقلال.

 

وإيران، على غرار تركيا، تعارض استقلال أكراد العراق تخوفا من أن يؤجج ذلك نزعة انفصالية لدى الأكراد فى إيران.

 

وأشار التلفزيون الرسمى الثلاثاء، إلى أن الأكراد فى المنطقة الحدودية فى شمال غرب إيران نظموا تظاهرات سلمية دعما للاستفتاء.

 

واعتبر ولايتى أيضا، أن الأميركيين والبريطانيين "يقفون وراء استفتاء كردستان العراق" رغم إعلان واشنطن ولندن معارضتهما للاستفتاء.

 

فى هذا الوقت، أعلن نائب قائد الحرس الثورى على رضا إلهى، أنه تم "إرسال تجهيزات صواريخ جديدة إلى المنطقة الغربية لدعم الدفاعات الجوية والجهوزية تحسبا لاى انتهاك".

 

فى المقابل اعتبر النائب الإيرانى على مطهرى، أن "عملية الاستفتاء لا تعنى استقلال اقليم كردستان العراق"، مضيفا على هامش جلسة لمجلس الشورى أن "الاستقلال التام رهن بالمضى فى مراحل طويلة تستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام". وأشار إلى "ضرورة إطلاع الشعب الكردى على الظروف الراهنة" و"توضيح أن ما جرى ليس فى مصلحته".