في الذكرى الـ27 لرحيله.. أبرز أدباء إيطاليا وجدوه متيا في الحمام خمن من هو

تمر اليوم الذكرى الـ٢٧ لرحيل أحد أبرز كتاب إيطاليا، وهو الكاتب الذى وجد ميتا في حمام بيته في روما 26 سبتمبر 1990، ومن أشهر رواياته، "امرأة من روما" والتى هاجم فيها قيم الطبقة الوسطي، ورواية المرأتان وهي كانت تحكي معاناة امرأه وابنتها في ظل الحرب، و"المراهقون" وهي كانت تجربة طفل من الطبقة الثرية ومجموعه من الأطفال الفقراء اللذين يفتحون عينيه على أسرار عالم الكبار. 

 

وهو"ألبرتو مورافيا" الكاتب  الذي ولد في روما عام 1907، وهو من أشهر كتاب ايطاليا في القرن العشرين، ولد في عائلة ثريّة من الطّبقة الوسطى، ولم يكمل  دراسته لانه أُسيب بمرض السُل، الذي جعله يتقاعد بالفراش لمدة خمس سنوات، مما جعله مُحب للمُطالعة والقراءه، وكان يجيد ويتكلم الإنجليزية و الفرنسية، وكان عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم وهي واحدة من أقدم وأكبر وأعرق الجمعيات الأمريكية.

وتميزت أعمال مورافيا الأدبية بالدقه والواقعية ليصل إلى أعماق النفس البشرية، والبساطه في سرد مشاعر الجنس بالتركيز علي التحليل النفسي لنوع العلاقة بين الزوجين، والجدير بالذكر أنه قد هاجم  الفساد الأخلاقي كثيراً بإيطالية بالرغم من إلحاده.

 

وترجمت معظم أعماله إلى عدة لغات عالمية، كما تحول العديد من رواياته إلي أفلام سينمائية منها رواية الملتزم الذي تحول إلي فيلم درامي سياسي عام 1970 وكان من اخراج برناردو برتولوتشي، ورواية الأحتقار التي صورت الحياة الأجتماعية  التي جرت وقائعها في إيطاليا بين زوجين تفاوتت ثقافتهما فأدت إلى تحطم حياتهما العاطفية، وروايته الأولي زمن اللامُبالاه التي كتبها في 1929، وكان محوره الفلسفه الوجودية حيث تحدث فيها عن أسرة من الطبقة المتوسطة دب فيها الفساد الأخلاقي وصورها وهي تمديد المساعدة إلى الفاشية الإيطالية.