اضحك مع تنظيم الحمدين.. قطر تدعي "المظلومية" أمام الأمم المتحدة.. وتزعم استعدادها للحوار
الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 07:00 م
هل تتراجع قطر عن موقفها الداعم للإرهاب؟ ولماذا يكابر تنظيم الحمدين بعد افتضاح أمره أمام العالم أجمع؟.. ربما الإجابة على السؤالين لا تملكها الدوحة بعد أن تورطت فى تواجد قوات أجنبية على أراضيها، فهناك قوات تركية وإيرانية فضلا عن القوات الأمريكية المتواجدة بقاعدة العديد من سنوات.
سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرى، قال اليوم، فى بيان له، إن قطرعلى استعداد للحوار البناء والمباشر بشأن المزاعم التي تثار ضدها وحل الخلافات في وجهات النظر وفق قوله وهو تصريح يكشف عن مدى إصرار الدوحة على وصف الاتهامات التى وجهتها لها الدول الأربع بالمزاعم رغم ثبوت ضلوع الدوحة فى دعم الإخوان والجماعات التكفيرية.
بيان "المريخي"، جاء خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز حول نشر وتنفيذ تدابير قسرية انفرادية في انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان للشعوب الخاضعة لها"، الذي عقد على هامش أعمال الدورة الــ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفت الوزير القطري، الانتباه إلى ما اسماه بـ"الحصار" البري والبحري والجوي الذي تتعرض له بلاده، مشددا على أنه يفتقد لأى أساس قانونى ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولى وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وهى مقولة تصر الدوحة على ترديدها فى المحافل الدولية رغم أن الصواب هو مقاطعة الدول العربية لها وليس محاصرتها.
وزعم "المريخى"، أنه على الرغم من أن دولة قطر قادرة على مواجهة تلك الإجراءات القسرية الأحادية، فإن المساهمات الإيجابية الملموسة للدوحة على المستوى الدولي في مختلف المجالات، تدفعها إلى مواصلة الشراكة مع المجتمع الدولي حيال احترام الصكوك الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة، ومواجهة أي انتهاك للقانون الدولي، حسب قوله.
وادعى "المريخى"، أنه ستتم مواصلة دعم كافة الجهود التي تساهم في تحقيق الأهداف التي أنشأت من أجلها الأمم المتحدة، وتوظيف قدرات دولة قطر للعمل مع الشركاء في المجموعة الدولية لمواجهة التحديات المشتركة وصون السلم والأمن الدوليين وفق قوله.
اقرأ أيضا
"قطر: الكتاب الأسود".. تميم يقترح التهدئة مع دول المقاطعة و"تنظيم الحمدين" يرفض
"قطر: الكتاب الأسود".. 122 دبلوماسيا لحمل حقائب دعم الإرهاب وفضيحة مخابرات الدوحة