انتخابات الأندية الرياضية بالإسكندرية.. بين رأس المال والخبرة

تشهد محافظة الإسكندرية في الأيام القادمة انتخابات الأندية الرياضية حيث استعد المرشحين لخوض هذه المعركة الشرسة التي لا تختلف كثيرا عن انتخابات أعضاء مجلس النواب من حيث التربيطات والوعد المختلفة من المرشحين الكل يستخدم جميع أسلحة للفوز.

حيث اشتعلت أجواء الانتخابات في نادى سموحة الرياضي عقب فوز النائب المهندس محمد فرج عامر بالتزكية للمرة الثانية على التوالي وتشتعل المنافسة على مقعد نائب رئيس النادي وأعضاء المجلس وكل المرشحين يسعون لتأييد رئيس النادي ولكن هناك قائمة سوف يدعمها المهندس فرج عامر للفوز.

أما نادى الاتحاد السكندري أو "سيد البلد" كما يطلق عليه فقد أعلن رئيس النادي الحالي عدم ترشحه، وتأييده لترشيح محمد مصلحي على مقعد رئيس النادي هذا وقد أعلن مصلحي ترشيحه وأنه سوف يقوم اختيار قائمة بدقة شديدة تجمع بين الكفاءة والشباب بعيدا عن أي مجاملات وأنه سوف يخضع للمحاسبة على أي تقصيرومن المتوقع حصوله على المقعد بالتزكية وذلك بعد إعلان المنافسين عدم الترشح وفى حالة إعلان المستشار حازم أبو هشام خوضه الانتخابات بعد الحصول على الموافقة من نادى القضاة سوف يشهد النادى معركة قوية للتمتع المرشحين بشعبية كبيرة.

وفي نادي الأوليمبى يخوض المنافسة على مقعد رئيس النادى كلا من رئيس النادي الحالي النائب المهندس طارق السيد الذى يعتمد على علاقاته وبالخصوص بالنوايا والوزراء وينافسه أحمد عفيفى الذى يعتمد على عنصر المال ولن يستطيع الأوليمبى حصر المقعد بالتذكية.

ولكن فى نادى أصحاب الجياد الوضع مختلف وهناك حالة من الغموض والتخبط وقد إعلان رئيس النادي الحالى خوض الانتخابات مرة أخرى وهناك أسماء كثيرة مرشحة لخوض الانتخابات إلى أن الرؤية لم تتضح إلى الآن.

وداخل نادى سبورتنج مازال الأمر مبهم ولا أحد يستطيع أن يتوقع ما سوف يحدث مع سيطرة رأس المال والعلاقات حيث يضم النادي اكبر عائلات و ايضا مجموعة كبيرة من الشخصيات العامة ورجال أعمال.

وفى نادى الصيد يتنافس مجموعتان على الانتخابات حيث يرأس السفير محمد سعد  ومعه مختار الحبشي مجموعة ولم يتم فيها حسم باقى المرشحين أما المجموعة الثانية يرأسها محمد اليماني عضو مجلس الإدارة السابق الذي يلقي بعض التأييد من مجموعة من الأعضاء.

لتشهد الأيام القادمة تغيرات كثيرة مع اقتراب الانتخابات الكل يبحث عن النجاح و الفوز بالمقعد عن طريق استخدام المال أو العلاقات أو الأصدقاء برامج كثيرة ووعود مختلفة فهل ينتصر رأس المال على الخبرة في انتخابات الأندية ؟