ثورة رواد السوشيال بسبب فيديو لفتاة عراقية تتهم أحد الأشخاص بتخديرها واغتصابها

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 06:10 م
ثورة رواد السوشيال بسبب فيديو لفتاة عراقية تتهم أحد الأشخاص بتخديرها واغتصابها
اغتصاب - أرشيفية
ماريان ناجى

Capture

 

أثار رواد مواقع التواصل فيديو لواقعة جديدة لفتاة عراقية تعيش في مصر تروي فيه قصة اغتصابها بعد تخديرها من شخص قريب منها.

وجاء في الفيديو روايتها التي أحدثت جدلا واسعا في موقع التواصل الاجتماعي تعاطفا معها وهي فتاة تدعى هند الشجيع عبد الرحمن، تبلغ من العمر 30 عامًا لأب مصري، وأم أجنبية، تعمل ناشطة في مجال حقوق الحيوان، من خلال جمعية خيرية تمتلكها، قصة اغتصابها من شخص تعرفت عليه قبل عامين ونصف، فى مظاهرة لصالح حقوق الحيوانات.

وقالت هند، في فيديو بثته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن هذا الشخص لم تربطها به علاقة وثيقة خلال العامين ونصف الماضيين، إلا أنه من شهر ونصف اتصل بها لإيصال مساعدات وأطعمة للحيوانات وعرض عليها مساعدتها فى أعمال الجمعية ، وأستمر الشخص استمر أسبوع يذهب لها يوميًا لتناول طعام الغذاء معها فى أماكن عامة، لافتة إلى أنها كانت تستحى أن ترفض مقابلته لأنه يساعدها فى العمل الخيرى المتعلق بالحيوانات، وبعد أسبوع من التواصل اليومى، كما تروى هند، اتصل الشاب بها ليعرض عليها الخروج لتناول طعام الغذاء، إلا أنها اعتذرت عن الموعد بسبب انشغالها عن العمل، فعرض عليها أن يأتى بالطعام لتناوله معها بمقر الجمعية.

 وقالت عند عبر الفيديو : "بعد ما أكلنا حسيت نفسى داخية وفيه حاجة غلط، قولتله أنا حاسة أن فيه حاجة غلط، قالى إهدى ولو فيه أى حاجة حصلت هوديكى المستشفى، إلا أنه تحت تأثير المخدر استطاع خلع ملابسى و اغتصبني، وبعد 7 ساعات اتصلت به، ثم اتصلت بالمحامى، فنصح بالتوجه للقسم وعمل محضر، والتوجه للطب الشرعي، إلا أنها لم تمتلك من القدرة النفسية والجسدية، أن تذهب لاتخاذ هذه الإجراءات"، مؤكدة على أنها حاولت الاتصال بهذا الشاب من جديد، ناوية قتله، إلا أنها لم تستطع ذلك، فهى كما تقول عن نفسها:"شخص يعيش في عالمه الخاص لخدمة الحيوانات والإنسان".

وأشارت هند، إلى أنها حاولت الانتحار إلا أنها قررت أن تفضح هذا الشخص، لتحصل على حقها، خاصة بعدما حاولت التفاوض مع الشاب، الذى كانت إجابته :"اخبطي راسك في الحيط يا قطة، أنا هبعتلك ناس تخطفك".

وأضافت الشجيع، أن والدها متوفي، مطالبة رواد مواقع التواصل الاجتماعي مساعدتها فى نشر الفيديو لتعريف الناس بهذا الشخص، كى لا يتمكن من فعل هذا الأمر مع فتيات أخريات.

ومن جانبه رد "يحيي"  وهو الشخص المتهم في الواقعة عبر حسابه على "فيس بوك"، منكرًا كل هذه الاتهامات الموجهة إليه من الفتاة، قائلا: "البنت دي أنا معرفهاش على المستوى الشخصي.. وماقبلتهاش غير مرة واحدة وآخر مرة شوفتها من حوالي 3 أشهر.. بناء على طلب منها علشان أساعدها في إنقاذ كلب ومساعدة في "الجمعية الخيرية للكلاب إلى هيا بتتدعى إنها بتاعتها".

وتابع يحيى: "بعدها أنا رفضت أساعدها لأنى حسيت أن الفلوس إلى كانت بتاخدها للكلاب ماكنتش بتروح ليهم وكانت بتستغل موضوع الكلاب دا لأغراضها الشخصية ومش بس كدا.. لقيتها بتتكلم عن كذا شخص أنا أعرفهم شخصيا وبتتهمهم بالسرقة والنصب وبتقول كلام مش كويس عليهم زى ---- اختى الكبيرة وأعرفها من زمان جدا... فأول لما عرفت إنها بتستغل الناس.. فرفضت مساعدتها وبعدت عنها

وأضاف يحيى: "الي حصل دا تلفيق واضح وصريح وإلى يعرفنى شخصيا عارف أنا مين وعارف سمعتى كويس جدا... أنا معرفش أيه الدافع إلى ممكن يخليها تقول الكلام دا.. واظن إلى ميعرفنيش ممكن يبص على البروفايل بتاعى وبتاعها وهاتعرفوا هيا مين وحايتها عاملة إزاي".

واستطرد يحيى، حديثه قائلا: "الي شاف الفيديو أكيد هيلاحظ تناقض تام ما بين كلامها وواضح جدا أنها بتمثل لو هيا عندها شهود أو اى دليل على إلى حصل .. يا ريت توريه للناس وتثبت كلامها وتقول الكلام دا أصلا حصل امتى وفين وإزاي... مفيش بنت ممكن يحصل معاها موقف زى دا وتلجأ للسوشيال ميدا بدل ما تروح تعمل محضر تتهمنى فيه وتاخد إجراء قانونى.. دى قضية كبيرة ومفيش تهاون يعنى .".

وأضاف عبر صفحته : "أنا إلى حصل دا مش هعديه بسهولة.. وأنا وكلت محامى علشان ياخد إجراء قانونى ضدها باتهامى بالباطل والتشهير بيا وبسمعتى ولو هيا عندها أي إثبات على إلى حصل دا ياريت تطلعه قدام الناس وخاليها تروح الطب الشرعى وتثبت كلامها دا.. أنا على استعداد تام إنى أقعد مع أى حد وأقعد قدامها شخصيا وأواجها وجهًا لوجه وخاليها تقول الكلام دا كله قدامى.. وياريت محدش يتكلم ويبلبل على الفاضى من غير ما يعرف تفاصيل أو أى حاجة .. بلاش تطبلوا لأى حد".

وفي تطور جديد للأحداث تراجع الشاب المتهم من قبل الفتاة باغتصابها، وقام بحذف المنشور السابق من صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.

وبعد نشر هذا التكذيب من جانب "يحيي"، نشرت هند فيديوهات تجمعهما من عدة أشهر لتثبت بها عدم صحة حديثه بأنه لم يلتق بها سوى مرة واحدة فقط.

وانهالت التعليقات المؤيدة لهند ، فكسبت تعاطف رواد مواقع التواصل، وهناك خطوات ظهرت من خلال صفحتها وستخرج اليوم عبر قنوات فضائية للتحدث عن هذا الموضوع ، فأكثر من شخص عرضوا المساعدة على هند من خلال التعليقات وتبقى القضية بين ثنايا السوشيال ميديا وبين القيل والقال 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق