اردوغان يتهم "بورما" بالانغماس في "إرهاب بوذي" ضد الروهينجا
الإثنين، 25 سبتمبر 2017 06:22 م
اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الإثنين، بورما بالانغماس في "إرهاب بوذي" ضد الروهينجا، وهي أقلية مسلمة محرومة من الجنسية، فرّ مئات الآلاف من أفرادها إلى بنغلادش المجاورة إثر أعمال العنف في بورما.
وصرّح اردوغان خلال ندوة في اسطنبول "لا يزال البوذيون يُعتبرون سفراء للنوايا الحسنة"، مضيفا "حاليا، هناك إرهاب بوذي يُرتكب في بورما بشكل واضح، لا يمكن السكوت عن ذلك عبر ممارسة اليوغا أو أمور لا أعرفها".
والرئيس التركي الذي أعلن نفسه مدافعا عن الجماعات المسلمة في جميع أنحاء العالم وبدا عنيفا جدا في ما يخص هذه الأزمة، كرّر قوله ان هناك "مجزرة" تحصل في بورما.
ولجأ نحو 430 ألف شخص، غالبيتهم من المسلمين الروهينغا في بورما، إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس، هربا من حملة قمع شنها الجيش بعد هجمات نفذها متمردون روهينجا.
وتعتبر الأمم المتحدة أن الجيش البورمي والميليشيات البوذية تقوم بتطهير اثني.
ويُضاف هؤلاء اللاجئون الجدد إلى ما لا يقل عن 300 ألف آخرين من الروهينجا كانوا يعيشون في المخيمات في بنجلاديش، إثر هربهم من موجات عنف سابقة.
وانتقد اردوغان سرعة الغربيين في ادانة "الارهاب الاسلامي" وتجاهلهم "الارهاب" اليهودي أو المسيحي أو البوذي.