دار الإفتاء: يحرم على الفتاة التي وقعت في إثم الزنا أن تخبر خطيبها
الإثنين، 25 سبتمبر 2017 02:51 م
نشرت دار الإفتاء فتوى للدكتور عمر الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تضمنت أن الفتاة التي وقعت في الزنا إنما وقعت في إثم، وهو بينها وبين الله، وأول ما يجب أن تفعله الفتاة أن تتوب إلى الله وتمتنع وتندم وتنوي عدم العودة إلى هذا الإثم.
جاء ذلك ردا على سؤال فتاة أنها وقعت في الزنا، وتريد أن تتزوج متسائلة: "هل عليها أن تخبر خطيبها بوقوعها في الزنا"؟.
وقال الشيخ الورداني: "إنه يحرم على الفتاة التي وقعت في إثم الزنا أن تخبر خطيبها، لأن هذا من الكلام السيئ لا يجب إطلاع الناس عليه، لقوله صلى الله عليه وسلم "من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة"، مردفا: الفتاة الزانية لا يجوز لها أن تفضح نفسها، وليس من حق الخطيب أن يعرف كل الآثام التي وقعت فيها الفتاة".
وأضاف: "أن رجلً أشار على سيدنا ماعز أن يذهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يعترف له بالزنا، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم "هلا سترته بطرف ثوبك".
وتابع: "أقول للفتاة كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، استري نفسك بطرف ثوبك، وليس معنى أن الفتاة وقعت في الإثم مرة أنها فقدت أخلاقها، ولا بد التفريق بين السلوك المفرط وغير ذلك، فالمرأة المعتادة على ذلك هي سيئة خُلق، أما التي وقعت في الإثم فعليها أن تستر على نفسها وتتوب إلى الله، وألا تخبر أحدًا بذلك".