نيبوشا الفقير فنيا ينتصر بفرديات لاعبيه (فيديو)

نجح نادي الزمالك بعد معاناة كبيرة من استقرار فني مع المونتينجري نيبوشا وتوليه المهمة الفنية للفارس الأبيض خلفا للبرتغالي اوجوستو ايناسيو قبل انطلاقة الدوري الممتاز في موسمه الجديد  2017 / 2018 قادما من فريق الفيصلي الأردني وصيف البطولة العربية الأخيرة، وتفاءل الجميع بقدوم نيبوشا خاصة بعد التفوق علي الأهلي وهزيمته في مبارتين في منافسات البطولة العربية مع الفيصلي.

برغم قيادة الزمالك لمدة 3 جولات من عمر الدوري العام فقد نقطتين في اولي مبارياته امام الانتاج الحربي فقد استطاع عن مهاجمه الكونغولي في اقتناص نقطة التعادل بعد استغلاله خطأ مدافع فريق الطلائع،وقاد الفريق امام الداخلية في الجولة الثانية وفاز بثلاثية نظيفة ،واقتنص في الجولة الثالثة فوز صعبا امام فريق المصري البورسعيدي ليتربع علي قمة ترتيب جدول المسابقة برصيد 7 أهداف بالتساوي مع المقاولون العرب بنفس الرصيد من النقاط.

ويخيم علي القلعة البيضاء الهدوء التام بالنسبة للفريق والجهاز الفني بعد تحقيق نتائج ايجابية للزمالك في الجولات السابقة من بطولة الدوري ،ولكن لم يقدم المونتينجري نيبوشا أي ملامح فنية او اية تغييرات علي لاعبي الفريق ومازال الزمالك يكسب بفضل مهارت فردية لبعض لاعبيها.

اعتمد نيبوشا منذ توليه المهمة علي الطريقة التكتيكية 4 / 3 / 3 بتواجد الشناوي في حراسة المرمي أمامه حازم امام ظهير أيمن ومؤيد العجان ظهير أيسر وفي عمق الدفاع محمد مجدي ومحمود علاء، وسط الملعب الثلاثي طارق حامد وأمامه روقا وداوودا وفي الهجوم الثلاثي مدبولي على اليسار وعبدالله جمعة على اليمين وفي الأمام كاسونجو ،وهي الطريقة التي اعتمد عليها البرتغالي الأسبق فيريرا والذي نجح في قيادة الزمالك بهذه الطريقة للفوز ببطولتي الدوري والكأس موسم 2014 / 2015 .

وافتقد الزمالك للكرة الجماعية التي رغب فيها مجلس الإدارة والجماهير من خلال استقدام 22 صفقة جديدة والإستغناء عن معظم لاعبي الفريق في الموسم الماضي بعض الإخفاقات في كافة البطولات التي شارك فيها الأبيض ،وعاني الزمالك من انعزال الخطوط خاصة خط الهجوم والوسط لعدم قدرة ثنائي الوسط محمد روقة واحمد داوودا علي لعب صانع الألعاب والإعتماد علي مهارات عبدلله جمعة واحمد مدبولي علي الإختراقات كأجنحة وهو ما يقلل من إمكانيات الثنائي الذي تظهر خطورتهم باللعب في قلب الوسط.

وبدت خيارات نيبوشا كلاسيكية خلال الجولات الثلاث دون اية ابداعات اوجمل فنية بين اللاعبين وبرغم تأمين وسط الملعب بثلاثة لاعبين ارتكاز الزمالك يستقبل الأهداف في اتلربع الول من المباراة ولم نشاهد انطلاقات ظهيري الجنب الأيمن او الأيسر حازم امام او السوري مؤيد العجان مما يضعف قوة الأبيض بغياب العرضيات للمهاجمين كابونجو او باسم مرسي.

وبالرجوع للفارس الأبيض والنظر بدقة في الفوز الذي حققه في مبارتي الداخلية والمصري في الجولتين الثانية والرابعة لن تجد هجمة منظمة متفق عليها بين اللاعبين والجهاز الفني لاسيما وان الزمالك يمتلك لاعبين في الوسط الهجومي علي مستوي عالي قادرين علي صنع الفارق في أي وقت،فالأبيض يحتاج للعب بروقة أو داوودا بجوار طارق حامد والإعتماد علي مهاجم ثاني بجوار كاسونجو او لاعب وسط ذو مهام هجومية يكون حلقة الوصل بين الخطوط.