عبد الرحمن " الناياتي" بيحب الموسيقى وبيعشق الناي وبيصنع الآلة بنفسه
الأحد، 24 سبتمبر 2017 01:00 م
معروف أن فص المخ الأيمن هو المسئول عن تمييز الموسيقى والأناشيد، كثير من الأشخاص تحب الموسيقى وتنجذب للألحان ووقع الآلات الموسيقية وتمييزها أيضا، ولكن عبد الرحمن ، اختلف تماما فهو لم يعشق الموسيقى وصوت الناي فقط بل أراد أن يطور حبه لها ويصنع الآلة التي عشقها بنفسه وهي " الناي " ومن بعدها أصبح اسمه "الناياتي"، يعزف و يقوم بصناعة كل أنواع النايات.
الناي الة اشتهرت بها الحضارات القديمة في مصر والعراق، عبارة عن عصا مجوفة من الخوص وكانت تصنع قديما من القصب البري، ويتم نقش الفجوات فيها على حسب السلم الموسيقي .
عازف الناى عبد الرحمن غانم 21، يدرس بكلية الآثار ومنذ نعومة أظافره وهو يحب سماع الموسيقى والأغاني القديمة، ولكن أكثر ما لفت انتباهه من الآلات الموسيقية، هو "الناي | ، وقد احضر له والده واحدا ليبدأ تدريبه عليه.
قال عبد الرحمن ل " صوت الأمة " بدأت احتراف العزف عندما كنت طالب في الثانوية العامة ، ومن شدة حبي للموسيقى أحببت أن أصنع الموسيقى بنفسي، بل وصنع الآلة نفسها" وأحببت الناي عن أي الة أخرى ، تدربت في البداية عن طريق الانترنت ولكني وجدت فرصة للتعلم علي يد محترفين مثل الأستاذ أحمد الاسكندراني
يكمل، أنه من شده حبي للآلة أردت معرفة كل تفاصيلها وذلك من خلال محاولة تصنيعها، ولكن محاولاتي الأولى فشلت ولكني عزمت أن أقوم بتصنيع "الناي" وبمساعدة الأستاذ " صابر كوله" بدأت وبالفعل صنعت الناي في أول سنوات الجامعة وتعلمت صناعة النايات بأنواعها
يقول عبد الرحمن، أول حفلاتى كانت منذ سنتين في الصعيد مع الشيخ "ياسين التهامي" بجانب أنه عزف وراء مطربين شباب وشعرا، "كما تفوقت في مسابقة على مستوى محافظة الغربية وفي مسابقات الجامعة كان لمركز الأول يحمل اسمي".
وبالطبع لم يسلم من الانتقادات والإحباطات لكنه تغلب عليها بتشجيع من أسرته وخصوصا من والدته الذي يعتبرها صاحبة الفضل في مسيرته الدراسية والفنية كذلك والده الذ آمن بموهبتي وشجعني للاستمرار .