فتح تداول وسائل التواصل الاجتماعي صورة للملك السعودى الراحل فيصل بن عبد العزيز أثناء توقيعه ميثاق الأمم المتحدة حيث يظهر بجواره الشخصية الخيالية "يودا" أحد أبرز أبطال في سلسلة أفلام "حرب النجوم" ملف الكائنات الفضائية التى يدعى البعض عودتها فى القريب العاجل لتحكم الأرض. ما دعا وزارة التعليم السعودية لأن تعتذر عن الخطأ وسحب النسخ من الأسواق إلا أن البعض ربط بصورة غريبة بين صورة "يودا" ونبؤة عودة الكائنات الفضائية من جديد إلى الأرض من قبيل الفلكى أحمد شاهين ومسئولين أجانب وعرب.
صورة الملك فيصل وبجواره يودا
قال وزير التعليم السعودى أحمد العيسى في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تأسف وزارة التعليم على الخطأ غير المقصود الذي ظهر في صورة التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة في مقرر الدراسات الاجتماعيات والوطنية"، وتابع: "وقد بدأت الوزارة بطباعة نسخة مصححة من المقرر وسحب النسخ السابقة، وشكلت لجنة قانونية لتحديد مصدر الخطأ واتخاذ الإجراء المناسب حياله".
المثير أن موقع سبوتنيك الروسي كان قد أكد أن وثيقة مسربة كشفت عن تحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما لنظيره الروسي فلاديمير بوتين من هجوم محتمل لكائنات فضائية عام 2017 عقب ما كشفته الأقمار الصناعية التابعة لوكالة "ناسا" بشأن اقتراب بعض الأجسام الفضائية الغريبة ودخولها نظامنا الفضائي.
صورة تخيلية لكائن فضائى
كما قالت صحيفة ديلي ستار البريطانية أن وثيقة مسربة من الكرملين كشفت تفاصيل اجتماع سري بين نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم خلاله مطالبة الولايات المتحدة الجانب الروسي بضرورة المساعدة في بناء نظام دفاعي صاروخي بسبب احتمال تعرض كوكب الأرض لهجوم من قبل كائنات فضائية غريبة.
بوتن وأوباما
فيما قال سبوتنيك إن بايدن سلم الرئيس الروسي رسالة من أوباما، يطلب فيها التعاون لإنشاء نظام دفاع صاروخي لحماية كوكب الأرض من الغزو الوشيك.
الفلكى أحمد شاهين عبر صفحته الشخصية فيسبوك:" علشان الناس تصدقنى كائن فضائى بجوار الملك فيصل فى الأمم المتحدة ألم أقل على الفضائيات أن الفضائيين استلموا زمام الحكم فى أمريكا منذ ايزنهاور الموضوع فيه انة وحاجة اشمعنى فيصل اللى هيجيبوا كائن فضائى بجانبه يعنى الراجل مات من زمان ولاداعى للتريقة عليه الآن الا أن يكون الموضوع صحيحا كما قلت وتداركوه بسرعة".
كان شاهين قد قال أنه التقى أحد الكائنات الفضائية الطيبة والتى تسمى «ووتشر» والتى تعيش على كوكب «أوتو» بواحة سيوه وأبلغ الكائن شاهين- حسب ادعائه- أنهم جاءوا لمحاربة قوى الشر المعروفة من "الزواحف" والتى تتخفى حاليا فى شكل "البشر".
وكشف الكائن الفضائى لشاهين عن أسماء ما اسماهم بـ"الزواحف" ومن بينهم رؤساء دول مثل باراك أوباما وفلاديمير بوتين والعائلة المالكة البريطانية وجون كنيدى وهيلارى كلينتون حيث يؤكد شاهين إنهم ليسوا بشر من الأساس.
"شاهين" يؤكد فى كل مكان إن بعض الأشخاص شاهدوا هيلارى كلينتون أثناء تحولها والحقيقة ستظهر قريبا لأنهم قادمون– يقصد الكائنات الفضائية- وستبدأ حرب الخير والشر فى بلاد القوقاز وهى إيران والعراق نظرا لأن هذه البلاد هى التى شهدت بداية الحياة منذ ملايين السنوات.
اللافت أن العديد من علماء الغرب كانوا قد أجروا تجارب فى محازلة للتواصل مع الكائنات الفضائية المزعومة منها قيام أحد العلماء الفرنسيين بارسال ضؤ مكثف وشديد إلى الفضاء الخارجى فى محاولة لتلقى رسائل من هذه الكائنات.
يذكر أن و كالة الفضاء الأميركية "ناسا" كانت قد أكدت لأول مرة احتمال وجود مخلوقات فضائية غريبة تعيش خارج كوكب لأرض قائلة انها اكتشفت أن أحد الأقمار التي تحيط بكوكب زحل يتضمن ظروفاً ومواصفات ومعايير يمكن معها أن تكون الحياة ممكنة لمخلوقات وكائنات غريبة من غير الجنس البشرى.
"ونشرت مجلة "جورنال ساينس" دراسة عن ناسا تكشف إن القمر "إنسيلادوس" القريب من كوكب زحل هو المكان الوحيد خارج الأرض الذي تمكن العلماء من الوصول إلى دليل مباشر على أنه يحتوي على مصادر للطاقة تجعل الحياة على سطحه أمراً محتملاً لكائنات ومخلوقات فضائية.
كما ضربت موجة من السخرية مواقع التواصل الإجتماعى عقب تصريحات أدلى بها وزير النقل العراقي حول رحلات جوية وفضائية في البلاد منذ 7000 عام.
وكان الوزير كاظم الحمامي قد قال في تصريحات صحفية عند زيارة قام بها إلى مطار ذي قار الدولي إن أول مطار في التاريخ كان موجودا في الناصرية بالعراق عام 5000 قبل الميلاد وبناه السومريون.
وتابع أن ذلك المطار كان يستخدم آنذاك من قبل السومريين في تسيير رحلات إلى الفضاء مؤكدا أن الحضارة السومرية هي أول من اكتشف الكوكب رقم 12 في مجموعتنا الشمسية قبل أن تكتشفه وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وذلك وفق زعمه فى التصريحات.
فيديو وزير النقل العراقى
وكان عالم فلك عالم الفلك كريس ايمبي قد توقع اكتشاف كائنات فضائية غريبة في غضون العقدين المقبلين، في ظل الاعتقاد السائد بأن قمر المشتري «أوروبا»، يضمن بعضا من شروط وجود الحياة قائلا فى تصريحات له أن العلماء على وشك الكشف عن الحياة الميكروبية وذلك خلال السنوات العشر أو الـ 15 القادمة في ظل تطور التقنيات الحديثة.