في رأس السنة الهجرية.. مريدو أم هاشم يناجون السماء (صور)
الخميس، 21 سبتمبر 2017 05:22 متصوير- محمد فوزي
اليوم ليس كبقية الأيام، فالمريدون أتوا على عجل، يتشوقون إلى بركة "أم هاشم"، الأرواح تناجي السماء، علها تجد المبتغى، الوجوه اتسمت بالنور من كثرة السجود، القناديل أضاءت ما حولها في الداخل.
وسط واحد من أعرق ميادين القاهرة الفاطمية يقع مسجد السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، دلف مريدو السيدة من سكان الأقاليم البعيدة، في رأس السنة الهجرية، فالزيارة شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها في هذا اليوم.
يعتبر مسجد السيدة زينب مركزا من مراكز الطرق الصوفية ومريديها. وفي كل عام في شهر رجب يقام مولد السيدة زينب حيث يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب وتقام احتفالات ويتغير شكل المنطقة تماما لبضعة أيام.
قنديل أم هاشم.. هكذا تحدثنا الرواية عن شاب ريفي جاء في صغره هو وعائلته الريفية إلى القاهرة وسكنوا بالقرب من مشهد السيدة. ومحور الرواية يدور حول طرق معالجة مرض العيون عند أهالي الحي، فأكثرهم كانوا يتعالجون عن طريق استخدام زيت القنديل الذي كان يشعل داخل المشهد وفوق ضريخ السيدة. وللرواية معاني كثيرة، ولكنها توضح مكانة هذه المسجد، حتى كانوا يتباركون بالزيت.