ليس العرب وحدهم.. هؤلاء استخدموا التقويم القمري قبلهم
الخميس، 21 سبتمبر 2017 04:30 ممحمود علي
على الرغم من ارتباط التقويم القمري «الهجري» الذي يبدأ اليوم سنته الـ 1439، بالعرب من زمن الطويل، إلا أنهم ليسوا وحدهم من اعتمدوا هذا التقويم، فاليونانون والهنود والصينيون كانوا يستعملون نفس التقويم الذي يتبع حركة القمر.
وتنبع أهمية التقويم الهجري عند المسلمين، إضافة إلى ارتباطه الوثيق بالتاريخ الاسلامي، كونه يحدد أهم التواريخ الاسلامية مثل دخول شهر رمضان وبداية عيد الفطر وبداية شهر ذي الحجة وبداية شهر المحرم، أول أشهر السنة الهجرية، والذي يحتفل به المسملون اليوم ويحيون فيه ذكرى الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والتي أسست لعهد جديد للدولة الإسلامية.
الهنود
والتقويم الهندوسي هو نظام التاريخ المستخدم في الهند منذ حوالي 1000 قبل الميلاد وما زال يستخدم لإنشاء التواريخ للسنة الدينية الهندوسية: ويقوم على عام يتكون من 12 شهرا قمريًا، أي اثنا عشرة دورة كاملة من مراحل القمر، ولكي يتم حل التناقض بين السنة القمرية من حوالي 354 يوما والسنة الشمسية من حوالي 365 يوما جزئيا يتم ذلك عبر إقحام لشهر إضافي كل 30 شهرا.
يذكر بأن التقويم الهندي هو تقويم قمري شمسي.
الصينيون
من أقدم الحضارات التي استخدمت التقويم القمري، حيث دخل التقويم الهندوسي في الصين الالفية الأولى .
وتعرف السنة القمرية بأنها المدة التي يحتاجها القمر للدوران 12 دورة حول الأرض، كل دورة تكون شهرا قمريا واحدا، ونظرا لكون الدورة القمرية الواحدة حول الأرض (نسبة للمراقب من الأرض) تستغرق 29.530588 يوماً (تحديداً 29 يوم و12 ساعة و44 دقيقة و2.8032 ثانية) فإن طول الشهر القمري يكون إما 29 أو 30 يوما. أما الـ 12 دورة فهي تستغرق 354.367056 يوماً، هذا يعني أنها أقصر بـ 11 يوماً تقريباً (10.875 يوم تحديداً) من السنة الشمسية والمعتمدة في التقويم الميلادي.
اليونانيون القدماء
كان تقويمهم تقويما قمريا صرفا، مع شيء من التغيير في فصول السنة.
الرومان
أقدم تقويم عندهم كان تقويما قمريّا، ولهم في ذلك بعض المراسيم التي كانت تحت سلطنة الكهنة.