الأحزاب تثمن دور السيسي في الأمم المتحدة.. وإشادة برلمانية بالخطاب "الشامل"

رحب عدد من الأحزاب والقوي السياسية بمشاركة مصر في اجتماع الأمم المتحدة، وأكدوا أن خطاب الرئيس السيسي الذي ألقاه خلال القمة، بأعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحد، يعزز من ريادة  مصر في المنطقة وكشف عن قصور في أدوات الأمم المتحدة في تحقيق أهدافها.

قال النائب محمد علي يوسف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبرلمان، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك حققت جميع أهدافها السياسية والاقتصادية لمصر والدول العربية والأفريقية.

وأكد رئيس لجنة مشروعات البرلمان، في بيان له اليوم الخميس، أن الرئيس السيسي كان واضحا وصريحا في خطابه التاريخي أمام المنظمة الأممية وطرح رؤية شاملة وواضحة حول جميع المشكلات والازمات داخل منطقة الشرق الاوسط وفى العالم كله، مشيرا إلى أن  المجتمع الدولى  يجب أن يتبنى ويبدأ في تنفيذ رؤية الرئيس السيسي حول المشكلات داخل سوريا وليبيا والعراق واليمن لأنها ستحاصر الإرهاب في المنطقة مما سيعود بالأمن والأمان على العالم.

وأشار يوسف إلى أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين، معلنا تأييده التام لرؤية الرئيس السيسى لاحياء مسيرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبما يحقق تطبيق قرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة والتعايش السلمي بين الشعوب.

مستقبل وطن: الرئيس تحدث عن جميع الملفات الإقليمية والعربية ووضع المجتمع الدولي عند مسئولياته

فيما ثمن المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكدًا أنها جاءت شاملة وأبرزت معني الريادة ومدي الوصاية الذي تلعبها مصر تجاه كافة دول المنطقة للحفاظ علي أمنها واستقرارها.

وأوضح رشاد، في بيان لـ"مستقبل وطن" أن الرئيس تحدث عن جميع الملفات الاقليمية والعربية ووضع المجتمع الدولي عند مسئولياته في ايجاد حلول سريعة ومصيرية لكافة تلك الدول في العيش بسلام ونبذ الحروب والتدخلات بالشئون الداخلية للدول، وخاطب المجتمع الدولي بكل ثقة وصراحة حول مواجهة الإرهاب وانتقد المعايير الدولية لآليات المواجهة.

وأشار رئيس الحزب، إلى أن مصر لعبت وماتزال تلعب دور كبير للغاية لانهاء أزمة الدولة الفلسطينية مع الجانب الاسرائيلي، وأن كلمة "السيسي" بالأمم المتحدة بالأمس ستكون بداية حقيقية لاحياء عملية السلام التي بدأها الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وتوقفت خلال العهود الماضية، قائلًا:" ابتدأها زعيم واليوم يحيها زعيم آخر وبطل مغوار يعرف معني الوحدة العربية"

وأوضح البيان، أن مصر في عهد السيسي، أصبح لها ثقل دولي واقليمي جعل الجميع يحبوا إليها ويتطرق لفتح نوافذ جديدة من العلاقات والتعاون البناء والمثمر بكافة المجالات المشتركة، وأصبحت ملاذًا للمستضعفين وأصحاب الأزمات من الدول لما تملكه من رصيد قوي من الصوت المسوع والرؤية الثاقبة عند المجتمع الدولي.

«حماة الوطن» يشيد بخطاب السيسي في الأمم المتحدة

وأشاد حزب حماة الوطن بخطاب  الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الدورة 72 للأمم المتحدة لأنه يمثل مصر الجديدة التى أرست قواعدها بشكل مميز خلال الثلاثة سنوات الماضية وقدم للعالم رؤية اقليمية ودولية شاملة تضمنت "روشته" لعلاج الأزمات والصراعات العسكرية والسياسية والأقتصادية التى تهدد النظام العالمي.

قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن ان  حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الرابعة على التوالى تأكيدا على اهمية الدور المصرى الفاعل والنشط لمواجهة وحل ازمات المنطقة  ويعيد دورها الطبيعي العربى والإقليمي ويرشحها لريادة أفريقية  وإقليمية.

وأشار مساعد رئيس الحزب إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الأمم المتحدة اتسمت بالمصارحة والمكاشفة وعبرت بكل الصدق والأمانة عن الرأي العام المصري والعربي والعالمى، مطالبا المجتمع الدولي بالإسراع في تنفيذ رؤى الرئيس السيسي حول مختلف القضايا التي جاءت في كلمته.

وأوضح اللواء الغباشي أن التصور المصرى لحل سياسى فى سوريا يتوافق علية السوريين وبالمفاوضات وكذا ليبيا بتحقيق تسوية اتفاق الصخيرات مع تأكيد وبلهجة حاسمة ان مصر لن تسمح بالعبث فى ليبيا وبرسالة واضحة لكل المتعاملين بالشأن الليبى وتاتى المعالجة الشاملة والنهائية للقضية الفلسطينية واقامة دولة على حدود 67 ليؤكد على اهمية الدور المصرى الفاعل والمؤثر فى محيطها الاقليمى وذلك بلهجة واثقة قوية تعطى رسائل هامة لكل المهتمين وكان خروجة على النص بشكل يعطى مصداقية بمطالبته للفلسطنيين والاسرائيلين باستغلال الفرصة للسلام وتأتي هذه الرؤى الخاصة بالحل في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطنية كونهم احد اهم دوائر الامن القومى المصرى وحديثة عن  الاضطهاد والتطهير العرقي الذي تشهده ميانمار ويذهب ضحيته عشرات الآلاف من مسلمى الروهنجا بين قتيل ولاجئ ونازح وضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة.

 وأكد الغباشى أن  الحرب على الارهاب التى يجب أن تكون شاملة وحاسمة وأنه لا تسامح ابداً مع داعميه ومموليه والداعيين له والذين يوفرون الملاذات الامنة لرموزه وأن على الدول كافة أن تتبنى مواقف ايجابية سواء فى العالم الاسلامى أو الغربى وعدم الازدواجية فى التعامل مع حاضني الإرهاب لمصالح سياسية أو اقتصادية على حساب أمن الشعوب ودماء الشهداء و اتضح ذلك جيدا من خلال ندائه للدول المحبة للسلام والاستقرار، خاصة القيادة الأمريكية لبداية صفحة جديدة لتحقيق السلام في المنطقة، مضيفا أن خطاب الرئيس الشامل والرؤى التي طرحها نالت استحسان العديد من القوى الدولية.

الوفد: كلمة الرئيس السيسي تعكس وعيه بأزمات القارة والمنطقة

وصرح حزب الوفد علي لسان متحدثه الرسمي الدكتور محمد فؤاد أن كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة 72، تعكس مدى العبء السياسي الذي يقع على مصر و الذي يحتم تصديها لمسؤليات القارة الإفريقية والشرق الأوسط. و أوضح الخطاب حرص الرئيس علي تحقيق استقرار شامل ونظام عادل يساوي بين جميع دول العالم.

وأكد الوفد أن كلمة الرئيس تكشف عن قصور في أدوات الأمم المتحدة في تحقيق أهدافها، فالأهداف واضحة للجميع ولا خلاف عليها وتسعي جميع الدول للوصول اليها، متابعا:" ولكن وجود بعض الدول التي تعلن عن محاربة الإرهاب وفي نفس الوقت تتسامح مع داعميه وتوفر لهم منصات دولية يشاركون من خلالها في مناقشات حول سبل مواجه خطره فهذا يعوق تحقيق الهدف المنشود من وجود المنظمات الدولية".

وأشار الوفد إلى أن حديث الرئيس عن سوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين يؤكد حرص مصر الشديد علي تحقيق الإستقرار الشامل للمنطقة والتخلص من النزاعات من اجل تنمية مستدامة قادرة علي النهوض بالمجتمعات العربية والإفريقية، حيث تعد التنمية والرخاء الإقتصادي وتمكين الشباب من أقوي عناصر القضاء علي الإرهاب.

وأثنى الوفد على اهتمام الرئيس السيسي بالشباب ودعمه الدائم لهم سواء داخليا أو خارجيا والتحدث عنهم في المحافل الدولية وحرصه علي إتاحة الفرصة لهم وتمكينهم في بلدانهم وهو ما يبعث برسائل مطمئنة للشباب لبذل جهد أكبر في التعلم والعمل لخدمة الوطن لقرب قدوم العصر الذي سيقودون فيه مجتمعاتهم الي الأفضل.