اليوم العالمي للسلام.. السيسي يدعو من الأمم المتحدة لحل أزمات الشرق الأوسط
الخميس، 21 سبتمبر 2017 10:55 ص
يتشكل في منطقة الشرق الأوسط في الأونة الأخيرة وضع فريد من نوعه لم يسبق له مثيل يتعلق بتحريك عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل برعاية مصرية، وهو ما جاء التزامن مع احتفاء العالم في هذه الفترة باليوم العالمي للسلام، وهو ما بدا من أهتمام الرئيس عبد الفتاح السييسي في كلمته بالقضية الفلسطينية والسلام في المنطقة ونزع فتيل الحروب والنزاعات فيها.
وبعث الرئيس المصري رسائل السلام لكل زعماء العالم ، من مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الثلاثاء، حيث كرر كلمة السلام فى حديثه «10 مرات» ليؤكد أن عنوان خطابه الرئيسى هو السلام حيث قدم رسائل عدة تؤكد على رغبته في تحقيق السلام بالشرق الأوسط ، وصفق له الحضور 3 مرات خلال خطابه، فيما رأي مراقبون أن الرئيس نجح أن يوظف أدوات وعناصر ومقومات الدولة في تحقيق مصالحها ومصالح دول الشرق بما فيها فلسطين حيث أشاد الكثير من الخبراء الفلطسنيون بكلمة السيسي.
وأكد القيادي الفلسطيني أيمن الرقب في تصريحات خاصة لصوت الأمة: « أن السيسي كعادته فلسطين حاضرة معه في كل خطاباته .. منذ خطاب التنصيب حتى الخطاب الاخير في الامم المتحدة زهو يتحدث عن الهم الفلسطيني وعن الوحدة والحق الفلسطيني .. و يخاطب المجتمع الإسرائيلي بضرورة الايمان بالسلام والتعايش مع الشعب الفلسطيني جنبا الى جنب .. هذا الموقف هو الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية» .
وقال السيسي في خطابه بالدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، «إنه لا يمكن نهوض مستقبل أي نظام إقليمي أوعالمي بدون مواجهة شاملة وحاسمة مع الإرهاب، تقضي عليه وتستأصل أسبابه وجذوره»، مشددًا على ضرورة محاربة لإرهاب وتمويله ووسائل إعلامه.
وأكد الرئيس إن المنطقة العربية هي الأكثر عرضة لخطر الإرهاب بسبب ما تشهده من حروب أهلية، مؤكدا التزام بلاده بالقضاء على الإرهاب والتعامل معه حيثما وجد، وأن «لا مستقبل للنظام العالمي دون حسم الإرهاب ووقف تمويله ووسائل إعلامه».
وأضافت "العالم لا يزال عاجزا عن التصدي للنزاعات المسلحة ومواجهة خطر الإرهاب»، مؤكده أن المنطقة العربية تشهد حروبا أهلية عدة وهي الأكثر تعرضا لخطر الإرهاب".
ودعا السيسي في كلمته الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي للتعايش معا، والدفع بعملية السلام التي اعتبرها فرصة قد لا تكرر مرة أخرى، قائلًا: كلما نجتمع في هذا المحفل الهام تتجدد آمال الشعوب التي نشرف بحمل أمانة تمثيلها والدفاع عن مصالحها في الحصول على حقها العادل في السلام والتنمية وتتطلع إلينا أجيال جديدة، تحلم بفرصة العيش الكريم في ظل منظمة دولية عادلة وقادرة على مواجهة تحديات فرضتها الطبيعة كتغير المناخ والكوارث الطبيعية والأمراض والأوبئة، وأخرى من صنع البشر، كالحروب والإرهاب والتفاوت الصارخ في توزيع الموارد وفرص النمو وثماره.