شيوخ السلفية.. من أين لكم هذا؟
الخميس، 21 سبتمبر 2017 12:00 ص
يظهرون كل حين وآخر ويصدرون فتاوى وتصريحات تثير جدلا واسعا أمام الرأي العام، ليخرج الأزهر والمؤسسات الدينية الرسمية تدين هذه الفتاوى، وترد عليها لتصححها، ما يطرح تساؤل حول ماذا يعمل هؤلاء الشيوخ، ومن أين يكسبون أموالهم؟.
أبو إسحاق الحوينى
الداعية السلفى أبو إسحاق الحوينى، ليس من خريجى مؤسسة الأزهر الشريف، بل كان طالبا بكلية الألسن قسم إسباني، إلا أنه بعد تخرجه، بدأ يتجه إلى علم الحديث ويحضر مجالس ومحاضرات بعض الشيوخ السلف، ليطلق على نفسه بعدها عالم الحديث.
المصدر الرئيسى للعيش"الحوينى"، هو الحلقات التى يتم إذاعتها عبر القنوات السلفية، ففى السابق كان لديه برنامج أسبوعى على قناة الناس قبل ثورة 25 يناير 2011، إلا أن ظروف مرضه خلال الفترة الأخيرة دفعته لأن يقلل من ظهوره الإعلامى، إلا أنه عاود مؤخرا تقديم حلقات على قناه الندى.
ياسر برهامى
أحد أبرز شيوخ التيار السلفى الذى يصدر فتاوى مثيرة للجدل، بعضها يتعلق بفوائد البنوك، وبعضها أيضا يتعلق بعدم جواز ارتداء المرأة "للصندل المكشوف" دون أن يكون أسفله "شراب" لا يظهر القدمين، وجواز تأديب الرجل زوجته إذا تهكمت على تناول زوجها للفياجرا، كلها فتاوى أثارت حفيظة المصريين، جعلتهم يتهكموا على إصدار غير المتخصصين فتاوى مثيرة للجدل.
ياسر برهامى الذى يطلق على نفسه "داعية سلفي"، يعمل طبيب أطفال، حيث تعد العيادة التى يمتلكها فى منطقة سيدي بشر بالإسكندرية هى مصدر الرزق الأول له، حيث يذهب كل يوم لعيادته صباحا، لأداء عمله ثم يمارس ليلا عمله الدعوى ويقيم دروس فى المساجد دون الحصول على تصاريح من وزارة الأوقاف، وهو ما أشعل المعركة بين الدعوة السلفية والوزارة خلال الفترة الأخيرة.
محمد حسان
تعد قناه الرحمة، هى مصدر الرزق الأول له ولعائلته، حيث يشرف الشيخ على القناة بشكل كامل، فيما يترأس محمود حسان، القناة بشكل كامل، ويسجل الشيخ محمد حسان، برنامجين أسبوعيين فى القناة، ويحصل من خلالها على أموال تصل للآلاف لضمان استمرار القناة التى تبث من الخارج، ولكن لها استديوهات فى مدينة الإنتاج الإعلامى، بينما اختفى تماما عن الظهور فى خطب الجمعة.
محمد حسان، هو من خريجى كلية الإعلام جامعة القاهرة ولم يكن من خريجى الأزهر أو يتخرج من كلية علوم شريعة، إلا أنه بعد تخرجه مباشرة مدرسا لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم، وكانت إحدى دروسه الدعوية عن السيدة خديجة سببا فى وصوله لساحات المحاكم بعدما تم رفع دعوى قضائية ضده من أحد المحامين يتهمه بازدراء الأديان، وإهانة السيدة الخديجة ليخرج بعدها محمد حسان، وينفى إهانتها.