أهالي كفر الشيخ عن خطاب السيسي: الرئيس عرض السلام من مصدر قوة

أثنى أهالي كفر الشيخ على  خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأمم المتحدة التي حدد خلالها نهج مصر في تعاملاتها مع الدول الأخرى، وروشة لكيفية مواجهة الأزمات التي تعاني منها دول العالم وخاصة بالشرق الأوسط، وإحياء لمسيرة السلام.

 

قال محمود السيد علي، مدرس ، إن الخطاب التاريخي الرئيس السيسي بالأمم المتحدة ، بين سماحة الإسلام وبرائته من الإرهاب والتطرف الذي يرتكبه الإرهابيون باسم الإسلام وهو منهم براء، مؤكدا أن الرئيس برهن على احترام مصر للسياسات الداخلية للدول.

 

وأضاف أشرف صحصاح، عضو الإتحاد المصري  للغرف السياحية  أن الرئيس السيسي وضع العالم كله وخاصة الرئيس الأمريكي، والقيادة الرئيسية في مأزق  وفرض عليهم قبول السلام ، لإنهاء الخلاف الفلسطيني الإسرئيلي ، مؤكداً أن خطاب السيسي يوازي خطاب السادات بالكنيست  الذي وضع ملامح سياسة مصر وحقيقية الإسلام الغائبة عن الأمريكان بأنه دين سلام ،كما أنه حاطب الشعوب للضغط على القيادات ليتحول وضع المنطقة للأفضل ، وضرب مثالاً لذلك معاهدة السلام  التي مر على ابرامها 40 عاما، مشيراً أن الرئيس أشار خلال خطابه على حرصه على تماسك العالم العربي ووحدة ليبيا، ووضع الرئيس الامريكي والإسرئيلين في اختبار حقيقي .

 

وقال اللواء شكري الجندي عضو مجلس النواب عن دائرة كفر الشيخ: نؤيد دعوة الرئيس للسلام مابين الفلسطنيين والاسرائليين وليعلم العالم كله أن دعوة الرئيس من مصدر قوة وليست مصدر ضعف، وهذا حالنا كمسلمين فقد أمر الله بالسلام فهذه فرصة تاريخيه منحها الرئيس للتعايش السلمي ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه ،وعلى الشعب الفلسطيني أن يتوحد في كلمته وقراراته بعيداً عن أي تفرقة واغتنام الفرصة التاريخية .