نساء بدرجة رئيس عصابة.. 4 سيدات في مصر تقلدن عرش الإجرام
الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 09:00 مهناء قنديل
"الجنس الناعم" يتربع على عرش الإجرام بـ"بالوراثة" 75% من المسجلات ورثن الآباء و43% يفضلن العمل الفردي .
"سيدات بدرجة رئيس عصابة".. تصلح هذه الجملة، شعارا للمرحلة التي يعيشها المجتمع هذه الأيام، بعد أن كشفت الإحصاءات الرسمية، عن اقتحام الجنس الناعم، عالم الإجراء من جميع أبوابه، وتفوقه، حتى ورثت السيدات عرض الإجرام بالوراثة عن آبائهن.
ويبدو أن الأمر ليس قاصرا على ما يجري في مصر، إذ إن الكثير من العصابات الكبرى في العالم، باتت تتزعمها امرأة، كل مؤهلاتها أنها ابنة الزعيم السابق لهذه العصابة، ويأتي في مقدمة هذا السيناريو العجيب منظمة المافيا الإجرامية، التي تتزعمها حاليا "جيزي فيتال"، الشابة التي لم تتجاوز الـ37 من العمر؛ بعد أن ورثت العرش عن شقيقيها اللذين اعتقلا من قبل الشرطة الإيطالية.
وتضم قائمة المجرمات، في العالم، إلى جانب زعيمة المافيا "جيزي فيتال، كلوديا أوتشوا فيليكس" زعيمة العصابة المكسيكية الأشهر في عالم المخدرات، "لوس أنتراس"، وكذلك "أندينا أريلانو فيليكس"، زعيمة عصابات، "تيخوانا" في أمريكا الجنوبية، بعد القبض على بعض من أشقائها ومقتل والدها.
وهناك أيضا "جودي موران" زوجة زعيم عصابات "لويس موران"، أحد فروع المافيا العالمية.
بالأسماء.. سيدات مجتمع الإجرام في مصر
وفي مصر، يكفي لتأكيد سيطرة النساء على مجريات الأمور في التشكيلات العصابية، تلك الواقعة التي كشفتها الأجهزة الأمنية، والتي تزعمت فيها زوجة أحد المجرمين الخطرين، في مدينة الصف، بمحافظة الجيزة، 20 بلطجيا؛ من أجل الاشتباك مع قوات الأمن وتخليصه من أياديهم، عقب ضبطه، لهروبه من حكم بالسجن المؤبد، في جريمة قتل، وسرقة بالإكراه.
"سماح" إمبراطورة المخدرات
وتضم قائمة سيدات مجتمع الإجرام، أسماء شهيرة مثل: نجاح التي ورثت والدها في تجارة المخدرات، ونجحت في توسيع نشاطها، حتى أصبحت إمبراطورة هذا النشاط في منطقة مصر القديمة، بل وتغلبت على عتاة المنافسين، حتى دانت لها السيطرة على السوق في تلك المنطقة، وخضع لها جميع المسجلين أمنيا العاملين في هذا المجال.
"نجاح" تحصد الدرجة النهائية في عالم الكيف
وعلى خطى سماح، انطلقت نجاح، محققة التفوق في عالم الكيف، الذي ورثت عرشه في القاهرة أيضا، من زوجها، الذي كان يتعاون مع شقيقه في إدارة أكبر دولاب للمواد المخدرة بالعاصمة، وكان معروفا باسم "أبو سريع".
وأحكمت نجاح سيطرتها على هذا النشاط، عقب سقوط زوجها وشقيقه في قبضة الأمن تباعات، وحصول كل منهما على حكم بالسجن المشدد، وظلت تروج لنشاطها إلى أن سقطت في قبضة الأمن قبل 3 أعوام.
"أم فهد" سيدة "دليفري المخدرات"
ورغم انتشار نفوذ سماح، ونجاح في مناطق القاهرة، انطلاقا من مصر القديمة، لم تتمكن أي منهما، من إزاحة "أم فهد"، التي ورثت العمل عن والدها، وهي المنافس الأكثر شراسة في مجال تجارة المخدرات، حتى أن الأخيرة كان تستخدم فكرة الدليفري، لتوصيل الطلبات للزبائن، وتحصيل المعلوم منهم.
ولـ"أم فهد"، شخصية آسرة، حتى أنها استطاعت أن تخضع عصابات البدو التي تعمل في زراعة الحشيش، فأصبح الكثيرون من الرجال في هذه العصابات، يأتمرون بأمرها، كما أجبرت زوجها على العمل معها، حتى سقطا سويا في قبضة الأمن.
"صباح" تقود مملكة تجارة الأعضاء
ووراثة عن زوجها الشهير بايم "الأسمر"، تولت صباح إدارة تجارة الأعضاء البشرية بالقاهرة، وأنجزت بالفعل أكثر من 50 عملية شراء كلى من أطفال الشوارع، مستغلة الظروف العصيبة التى يعيشوها.
وقادت "صباح"، تشكيلا عصابيا من الرجال، والنساء، تولى تنفيذ خططها الجهنمية للإيقاع بالضحايا، وسلبهم أعضاءهم، حتى انتشرت هذه العناصر بجوار المقابر قرب الميادين الشعبية، … قراءة المزيد