الأعلى للإعلام يعلن مطاردته لقنوات «تحت السلم»

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 04:24 م
الأعلى للإعلام يعلن مطاردته لقنوات «تحت السلم»
مكرم محمد أحمد
أمل غريب

أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، على رفضه التام لما يتم بثه من فتاوى شاذة على بعض القنوات الفضائية المجهولة.
 
وقال بيان المجلس، أنه النظراً لما قامت به بعض الفضائيات من عرض فتاوى دينية تتنافى مع الذوق الإسلامى والذوق العام، فقد أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قراراً بمنع ظهور الدكتور صبرى عبد الرؤوف على شاشات التليفزيون.
 
ويؤكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن إتخاذ هذ القرار نظراً لسخف ما أفتى به وأن مثل هذه الفتاوى تسئ للدين الإسلامى ولذوق المسلمين وأخلاقياتهم، ولا يمكن للذوق الإسلامى أن يخلط الأمور وان الدين واضح فى مثل هذه المسائل، وقد لوحظ فى الفترة الأخيرة إنتشار عديد من الفتاوى الشاذة فى الدين الإسلامى التى تسئ للدين وتقدم للجماعات الارهابية وكذا مهاجمى الإسلام فرصة لمهاجمة الإسلام الصحيح والمجلس سيصدر قراراً بمنع البرامج التى تتعرض لمثل هذه القضايا.
 
وتابع البيان: ونحن إذ نعرف أن هذا جزء من التراث ولكن ليس كل ما فى التراث صحيح، والتراث يحتاج إلى الفرز الحقيقى، وعلينا أخذ موقف من مثل هذا الفكر الخاطئ و الشاذ ونرفضه لأن العلم والحقيقة قد تجاوزته، وهذا يعنى أن كل التراث ليس صادقاً فلا يمكن للإسلام أن يطالب أو يبيح للرجل أن ينكح زوجته المتوفاه أو الحيوانات.
 
وأشار بيان المجلس إلى أن نكاح المرأة الميتة إزدراء ووحشية، و إذا جاءت فى رواية تراثية فهذا لا يعنى أن هذا من الدين،ة وبدلاً من أن نحيط الدين بهالة من الإحترام فإننا نجعله دائماً موضع الشكوك فلا يمكن إطلاقاً أن يكون هناك خلط بين الموت والنجاسة، وذلك هو منتهى عدم الإحترام لحرمة الميت أو الأخلاق 
 
وتابع البيان: ومع إجلالنا لمكانة علماء الأزهر والمسلمين فإن قداسة الفكر لا تكون إلا للقرآن والسنة فقط اللذين يمثلان أهم التزامين للمسلم تجاه دينه، لذا يعلن المجلس أننا سنطارد كافة قنوات «تحت السلم»، وسنبحث بكل السبل طرق إيقافها على المستوى المحلى والأقليمى والدولى، كما نهيب بالأزهر الشريف أن يقوم بعملية رصد شهرى لما يتم نشره أو بثه أو إذاعته من أفكار صحيحة أو خاطئة، وأن يعلن موقفه منها وأن يواصل جهده فى مواجهة هذا الفكر المتطرف بالفكر الصحيح .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق