«شباب بتحب مصر» تشارك في إطلاق «ثعلب أحمر وثعبان طريشة» لبيئتهما الطبيعية بمحمية رأس محمد
الإثنين، 18 سبتمبر 2017 09:15 م
شاركت مؤسسة شباب بتحب مصر، محميات جنوب سيناء، في إطلاق «ثعلب أحمر» و«ثعبان طريشة»، وذلك بحضور أحمد فتحي، رئيس المؤسسة، وعصام سعد الله، مدير محمية رأس محمد، وبتعليمات من الدكتور محمد قطب، مدير محميات جنوب سيناء، أثناء رحلتها الدورية لتصوير وتوثيق المحميات الطبيعية في مصر، التي استمرت على مدار أربعة أيام.
وقال أحمد فتحي، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، إن المؤسسة انطلقت في رحلتها الدورية التي تقوم بها شهريًا، لتنفيذ حملة نظافة بالمحميات الطبيعية، وبالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، وبالتنسيق مع إدارة محميات جنوب سيناء، وصادفت حملتها بمحمية راس محمد، إطلاق ثعلب أحمر، وثعبان طريشة، تم تسليمهم من مطار شرم الشيخ، لوضعهم ببيئتهم الطبيعية، حيث وجدت المحمية هذا الاتفاق، فرصة مميزة لإبراز دور الجهات المعنية في تأمين المواطنين والسياح، دون الإخلال بحياة الكائنات الحية.
وأوضح محمود الشامي، مدير التوثيق بالمؤسسة، قائلًا: لم نأخذ كثيرًا من الوقت في الاستعداد لإطلاق الثعلب والطريشة، وخاصة أنه بدى على الثعلب الذعر من تواجده بالقفص لفترة طويلة، وحين تم فتح بابه، انطلق مسرعًا لمسافات طويلة، إلا أننا تابعنا حركته حتى اطمئنيا لدخوله في بيئته الطبيعية، مشيرًا إلي أن الإطلاق صادف وجودهم في حملة نظافة وتوثيق بـ «رأس محمد»، فشاركوا ووثقوا الحدس بالصور والفيديو، تأكيدًا على تفهم الجهات المعنية في مصر بحقوق الكائنات الحية.
وقال عصام سعد الله، مدير محمية رأس محمد، إن هناك تنسيقا بين محمية رأس محمد ومطار شرم الشيخ، بعد أن اكتشفت إدارة المطار وجود عدد كبير من الثعالب والثعابين على أرضهم، وطلبت مساعدة المحمية في إطلاقها ببيئتها الطبيعية دون قتلها، حيث طالبت إدارة المحمية بدورها مساعدة البدو في هذه العملية.
جدير بالذكر، أن الثعلب الأحمر شائع في مصر، لكن نتيجة التشديد على تأمين المطارات وخاصة شرم الشيخ، كان هناك بعض التعليقات عن تواجد الكائنات البرية، طالبوا بالتخلص منها، واكثرهم الثعلب، والضبع، والطريشة، وذلك لتواجد الطعام بوفرة بالمطار، ومع هبوط الطائرات قد تحدث بعض المشكلات، فتم الاتفاق على إطلاقها في عدد من المحميات، كنبق باعتبارها قريبه، أو رأس محمد، أو سانت كاترين..وفقًا لما قاله الدكتور محمد قطب، مدير محميات جنوب سيناء.