أحمد منصور.. الكاهن في معبد «الإخوان»

مثله مثل أي من المنتمين تنظيميا لجماعة الإخوان الإرهابية، لا يكف ليل نهار عن مهاجمة بلده الأم، بعد أن تخلى عن كل القيم والثواب الوطنية، وأصبح ما يجري في عروقة دماء مشبعة بــ«خضار الدولارات»، فلا يحمل مذيع الجزيرة أحمد منصور، بين ضلوعه قلبا ينبض بحب الوطن هو الذي عاش أكثر من 20 عاما في قطر، بعد عمله كمراسل للقناة في عدد من الدول العربية، وأثبت خلال سنوات عمله أن الولاء ثمنه الأموال.

يعتبر مذيع قناة الجزيرة، من الأجيال الأولى التي عملت في القناة القطرية، وذاع صيته في الوطن العربي، بتقديمه لبرنامج بلا حدود، وشاهد على العصر، والذي اعتمد فيهما على استضافة أبرز عناصر الجماعة الإرهابية ورمز العمالة في الوطن العربي، تنفيذا لمخطط قناة الجزيرة لإشعال الفتنة في الوطن العربي في أواخر التسعينات، كذلك كان هو المنفرد باستضافة قادة التنظيمات الإرهابية،  والذي كان يصر على إظهار جماعة الإخوان على أنها الجماعة المسالمة والبريئة، ونفي علاقتها بالإرهاب، على الرغم من تحريضه الدائم ضد مؤسسات الدولة وضد الشعب المصري الذي رفض الفاشية الدينية وإرهاب جماعة الإخوان.

 

حاول منصور مرارًا إظهار جماعة الإخوان على أنها الجماعة التي تعرضت للظلم دائمًا، ونفى علاقتهم بالإرهاب، ليظهر في لقاء أجراه مع زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا «أبو محمد الجولاني»، وأذيع اللقاء في يونيو عام 2015 وهو يتجادل معه، مؤكدا أن فكر الإخوان هو نفسه فكر جماعة القاعدة، وحدثه مذيع الجزيرة قائلا «قرأت في فكركم وصدمت بشيء، هو أن فكر القاعدة لا يختلف كثيرا عن فكر جماعة الإخوان الذي وضعه حسن البنا، والذي صاغ كثيرا من أفكاره سيد قطب بعد ذلك، لا سيما في شعارات الجهاد، ومنها... الجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا.. فلماذا لم تعلنوا أنفسكم إخوانا ؟، فجاء رد زعيم القاعدة فى سوريا صادما إذا قال «نحن مختلفون عن الإخوان»، لكن منصور رد مستنكرًا : «في أي شيء.. في الفكر لا تختلفون في أي شيء»، فرد زعيم القاعدة: «حسن البنا نهل من نفس المنهل الذي نهلنا منه».

 

لا تتوقف فضائح مذيع الجزيرة، فقد فضحته زوجته السابقة وفاء الحميدي، بعد تصريحها أنها تعاني من مرضه بــ«الشيزوفرينيا»، كما كشفت عن أن أموال زواجها من منصور دفعها دبلوماسي قطري ارسل له 750 ألف دولار لشراء فيلا الزوجية بحجة حمايته من مراقبة أمن الدولة المصري، وقالت «تزوجني في أكتوبر 2011 وطلقني بعد 5 أشهر بعد اكتشافي زواجه وإنجابه من امرأة أخرى، ووجه لي ولشعبي أفظع الشتائم بمطار اسطنبول، وتركني بدون أموال أو تذكرة سفر واخذ حقائبي وعاد للدوحة».

 

ملف فضائح منصور لم ينتهي بفضح زوجته السابقة لعلاقته بقطربعد أن تردد بقوة أن مذيع قناة الجزيرة الإخواني كان يعمل «ساعي» في جمعية الإصلاح الكويتية، التي كان يترأسها القيادي الإخواني يوسف القرضاوي، وربما هذا ما يكشف سر ارتباط منصور بجماعة الإخوان الإرهابية.

فضائح منصور، لم تقف عند حد بعينه فقد سبق وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خطابًا صادرًا من مكتب عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، بتاريخ 2/5/1983، وموجه إلى رئيس نيابة المنصورة، يؤكد اتهام الهارب أحمد منصور بـ «السرقة» وسوء السلوك.