ولاية جنوب غرب الصومال تعلن رفضها الحياد بأزمة الخليج وتؤيد السعودية والإمارات
الإثنين، 18 سبتمبر 2017 03:11 م
وأكدت ولاية جنوب غرب الصومال أنها تنأى بنفسها عما اسمته الحكومة الفيدرالية «الحياد» في الأزمة التي أدت إلى قطع علاقات دول عربية كبرى مع قطر بسبب تورطها في تمويل جماعات إرهابية.
وأصدر مكتب رئيس جنوب غرب الصومال بيان من العاصمة بيداوة، أكد خلاله إن الولاية التي أنشئت في 2002 «تقف إلى جانب السعودية والإمارات بسبب مساعيهما النبيلة فى محاربة التطرف على اختلاف أشكاله».
وشدد البيان على أن قرار الحكومة الفيدرالية «سينفّر عموم الصوماليين» ويؤذى العلاقات مع الحلفاء الخليجيين، داعيًا مقديشو إلى مراجعة موقفها والأخذ بمواقف وآراء الولايات الصومالية.
وأضاف أن موقف مقديشو «تم اتخاذه دون الكثير من الاعتبارات ودون تشاور مع الولايات» التي يتألف منها الصومال، مشددًا على أن «الصومال لا يستطيع الوقوف على الحياد بسبب العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمعه بالسعودية والإمارات».
وأوضح مكتب الرئيس أيضًا إن الصومال والإمارات «تجمعهما قرون من العلاقات التاريخية والثقافية والتجارية التى جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري للصومال خلال العقود الأخيرة».
وتابع البيان، أن الإمارات «طالما ساعدت الصومال في أزمته عبر تقديم المساعدات الإنسانية والطبية على مدى سنوات طويلة ولكل مناطق الصومال».
ومن جهة أخرى، قال بيان مكتب الرئيس إن «العلاقات مع السعودية تعود إلى بدايات الإسلام مع تعميق العلاقات الثقافية والتجارية فى الوقت الحاضر».