لواء بالأمن الوطنى: البنا وضع هيكل التسليح للجماعة لتنفيذ اغتيال الشخصيات العامة بالدولة

قال شاهد الإثبات اللواء عادل عزب، مسؤول نشاط الإخوان بقطاع الأمن الوطني، أثناء شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والتى تنظر محاكمة قتلة الصحفية ميادة أشرف، إن جماعة الإخوان محظورة منذ عام 1954، بعد حادث المنشية.

 

 

استكملت المحكمة سماع أقوال مسئول ملف الإخوان، وجاء فى أقواله: «إن حسن البنا وضع شكل الهيكل التنظيمى للجماعة، ويكون على رأسه المرشد، وتوجد داخل الجماعة أقسام ولجان نوعية منها قسم الطلبة، وقسم الأخوات، وقسم الأشغال، وعلى مستوى المحافظات توجد المكاتب الإدارية بالمحافظات، ويتم اختيارهم بواسطة مجالس شوى المحافظات، وفى عام 1948 تم إنشاء قسم الاتصال بالعالم الخارجي».

 

وتابع : «جماعة الإخوان أسست ما يعرف بالتنظيم المسلح، والذى نفذ مجموعة من العمليات منها اغتيال النقراشى باشا، وأحمد ماهر، وتفجير محكمة باب الخلق وحارة اليهود، واغتيال القاضى الخازندار، وصدم الشعب المصرى فى الجماعة بعد هذه الاغتيالات، وتم حل الجماعة فى نوفمبر سنة 1948، وفى 1953 ظهر سيد قطب وهو أول من أدخل الفكر التكفيرى فى مصر، وكما حاولت الجماعة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، وبعدها 14 يناير سنة 54 صدر القرار الثانى لحل الجماعة وحظرها».

 

وأظهرت التحقيقات، تورط قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادات التحالف الداعم للإخوان والمسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، في تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين كجناح عسكرى للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية، وإثارة الفوضى فى البلاد، واستهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة لإسقاط الدولة.

 

واعترف 25 متهمًا- فى تحقيقات النيابة العامة بالانضمام للجان العمليات النوعية الإخوانية، وتدبيرهم للتجمهر، وإحراز الأسلحة النارية، والذخائر، والمفرقعات وإطلاق بعضهم أعيرة صوب المواطنين والإعلاميين وقوات الشرطة.