محافظة أسوان.. لا مية ولا نور ولا هم يحزنون

مدينة للأثاث حلم طالما راود أصحاب مصانع الأثاث بدمياط بعد أن عاشوا طويلا يعملون بشكل عشوائي ليتحول الحلم إلى حقيقة، مؤخرا أعلن الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط عن الانتهاء من المرحلة الأولى بمدينة الأثاث نهاية العام ليتم فتح باب التعاقد على تلك الورش التي تشكل انطلاقه حقيقية فى عالم الأثاث الحديث لإتاحة بيئة صناعية متخصصة لصناعة الأثاث بالشرق الأوسط،فهي  تستهدف أصغر صانع لأكبر مستثمر.

كما تضم أكبر معرض عالمي لترويج الأثاث على مساحة 330 ألف متر مربع هو الأول من نوعه بالشرق الأوسط،بالإضافة إلى فندق 4 نجوم ومنطقة خدمية وترفيهية لخدمة رواد المدينة.

لتشهد دمياط طفرة من خلال حل العديد من مشكلات البنية التحتية ليعلن المحافظ عن  تغطية جميع قرى دمياط  بمحطات للصرف الصحي لتحقيق برنامج التنمية المستدامة معلنا ان دمياط فى 2019 ستكون نموذجا يحتذي به في مجال الصرف الصحي .

كما تم تخصيص 35 مليون جنيه لاستبدال خطوط الضغط العالي الهوائية بكابلات أرضية بالمناطق الحيوية وذلك على مرحلتين، الأولى بتكلفة 25 مليون جنيه والثانية 10 ملايين جنيه بالإضافة التي احلال وتجديد خطوط المياة المغذية لمدينة كفر سعد وقرى المحمدية وهو ما كان يمثل أزمة حقيقية بالنسبة للمواطنين.

وفى محافظة أسوان مازال الأهالى يعانون من سوء الخدمات المقدمة إليهم بعد أن فشل المحافظ مصطفى حجازى فى حلها لتتحول الانفجارات المتكررة لشبكات مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة لقنبلة موقوتة تقع فى اى  وقت ويتم على أثرها انقطاع المياه لأيام طويلة كما فشل فى حل أزمة اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى كما يعانى الاهالى من تدهور الخدمات الطبية المقدمة لهم من خلال الوحدات الصحية ليقعوا فريسة للمستشفيات الاستثمارية التى تستنزفهم

ومع تردى حالة الشوارع والمدن وعدم الاهتمام بكورنيش النيل الذي سيطر عليه الإهمال افتقدت أسوان تلك المدينة السياحية لاهم ما كان يميزها وهو جمال الطبيعة والنظافة.

ومع الإهمال اختفت الطرق الممهدة التي تليق بمحافظة أسوان السياحية  سواء المؤدية للطرق الداخلية او الخارجية نتيجة للمطيات الصناعية الغير مدروسة والعشوائية والحفر العميقة وهو ما ينتج عنه أيضا أزمات مرورية حادة.