رئيس وكالة أنباء «مسلمي بورما»: الروهنجيا لا تسعى إلى الانفصال.. وقضيتنا تعالج بجهل

قال صلاح عبدالشكور، رئيس وكالة «أركان» لسان حال مسلمي بورما «الروهنجيا»، إن قضية الروهينجا بولاية أركان بورما هي قضية يتم تناولها في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بشكل يفتقر إلى المصداقية بشكل كبير، وقد يتناولها البعض بجهل ما يصل إلى درجة أنه ينكر ما نعانيه من اضطهاد، نافيا محاولة الروهنجيا الاستقلال، مبررا قيامهم بمقاومة السلطات التي تستهدفهم.

وأضاف عبدالشكور، أن بحث قضية الروهنجيا يحتاج إلى كثير من التوازن والرؤى، حيث يحدث للروهينجا إبادة جماعية، مؤكدا أن هناك مغالطات كثيرة يتم تقديمها، حيث إن هذه المغالطات بسبب عدم معرفة من يقوم بهذا العمل مشكلة الروهنجيا، حيث إن الأزمة للروهنجيا ليست في كل ولايات بورما بل فقط في منطقة أركان، مشددا على أن الاضطهاد يقع فقط في هذه الولاية كوهنا مسقط رأس العرق الروهني، وعددهم في العالم 3 آلاف في العالم، وكونها أقلية مسلمة، ويوجد ثروات كيبرة في هذه المنطقة وهناك خوف من تمثيل هذه العرقية سياسية وقيامها بحكم الإقليم، وهي منافسة لعرقية الموج البوذية التي تناصب الروهنجيا العداء.