7 رسائل للشيخ «عبد الله آل الثاني» في بيانه للنظام القطري
الأحد، 17 سبتمبر 2017 11:55 ممحمود علي
رسائل عدة وجهها الأمير عبد الله بن على آل الثاني الأحد في بيانه بشأن الأزمة القطرية، بعد أكثر من مائة يوم على قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقتها مع قطر بسبب دعمها للإرهاب.
- استمرار مساعي عبد الله بن علي
بهذا البيان الذي أصدره الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، فأنه يثبت حسن نيته، ومساعيه الطيبة لحل الخلاف بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر، حيث يتفائل الكثيرون بهذه المبادرة لاسيما وان الشيخ عبد الله مرتبطًا اسمه بالخير منذ ظهوره على الساحة، وهو يسعى وحيدًا من الجانب القطري لتصحيح المسار الذي انجرفت فيه إمارة الدوحة.
- توقيت البيان يقلب الطاولة على نظام الحمدين
توقيت البيان مهم قبل اجتماع الأمير القطري تميم بن حمد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المقرر أن يلتقي الجانبان في نيويورك الثلاثاء المقبل.
- تدهور الأوضاع
فيما أوضح «آل ثاني» في بيانه إن هذا الصراع يجعله يتألم ، خاصة في ظل تدهور الأوضاع، الذي بلغت إلى حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الأخرين، وهو ما يشير بوضوح إلى دخول نظام الحمدين إلى مرحلة خطيرة لا يحمد عقباها.
- تجنب نفق الفوضى
وأضاف: أن ما يحدث يدفع بهم إلى مصير لا أحد يريد الوصول إليه، مستشهدًا بحال الدول التي دخلت نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب، على حد وصفه.
- دعوة للحكماء
واستكمل: نظرا إلى ما آلت إليه الأوضاع، أدعو الحكماء والعقلاء بن أبناء الأسرة الكرام، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي، نتباحث فيه حول مل ما يخص الأزمة، وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية”.
- عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة
وأشارآل ثاني إلى أنه لا يفعل هذا ادعاء أو استعراضًا، موضحًا أنه متفائل حين رأي ما تيسر له بفضل ربه من خدمة أهلة وتسهيل أمورهم ، مؤكدًا أن من واجبه ومسؤوليته عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة.
- قبول لدى الأسرة الحاكمة في قطر
البيان وجد قبولًا لدى الأسرة الحاكمة في قطر، ففي مكالمة هاتفية لقناة العربية بعد اللقاء كشف الشيخ عبدالله آل ثاني «أن هناك استجابة وترحيب عدد من الأسرة بالبيان، مؤكدا أن «الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني رحب بالبيان بشدة».