فتح : محاولة إسرائيل الحصول على عضوية مجلس الأمن «تهريج سياسي»
الأحد، 17 سبتمبر 2017 09:15 م
قالت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح)، محاولات إسرائيل الحصول على عضوية مجلس الأمن، مدعومة من بعض الدول الغربية، " فضيحة سياسية لها ولكل من يحاول دعمها من الغرب، وهم قلة" ،مشيرة إلى أن ذلك "تهريج سياسى لن يحدث مطلقا " .
وقال المتحدث باسم الحركة،عضو مجلسها الثوري،أسامة القواسمي، فى تصريح صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، " إنه لا يُعقل وليس من المنطق أو الطبيعى أن تطلب دولة الاحتلال الإسرائيلية عضوية مجلس الأمن المسؤول بالدرجة الأولى عن إنفاذ القانون الدولى وحمايته، وحماية السلم الأهلى العالمى وحقوق الإنسان، خاصة أن اسرائيل تنتهك القانون الدولى ولا تعيره وزنا ولا أهمية، ولا تُطبق قرارات مجلس الأمن الساعية لعضويته، وهى ممعنة فى خرق وامتهان حقوق شعبنا الإنسانية والسياسية والقانونية، ابتداء من الاحتلال المستمر منذ عقود وصولا إلى سرقة الأراضى وبناء المستعمرات الاستيطانية، وهدم البيوت وبناء جدار الضم والتوسع والفصل العنصري، واعتقال الأطفال بما يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية، وتجاهر يوميا بعدم احترامها للشرعية الدولية والقرارات الأممية " .
وطالب القواسمى الدول التى تدعم إسرائيل، بالتوقف عن ذلك، "فهم بهذا التصرف الغريب يعطونها ضوءا أخضر للاستمرار فى احتلالها واضطهادها للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن إسرائيل "لن تحصل على تلك العضوية، لإيمان الأغلبية الساحقة من دول العالم بحقيقة دولة الاحتلال الإسرائيلية".