«البيان»الإماراتية و«اليوم» السعودية:مؤتمر المعارضة القطرية بشائر خير لمستقبل مشرق
الأحد، 17 سبتمبر 2017 04:18 م
علقت صحيفتا "البيان" الإماراتية و"اليوم" السعودية في افتتاحيتهما اليوم الأحد، على مؤتمر المعارضة القطرية الذي عقد في لندن مؤخرا، حيث أكدتا أن مؤتمر المعارضة القطرية يعد بمثابة بشائر الخير لمستقبل قطر المشرق خاليا من «تنظيم الحمدين» ومن دعم وتمويل الإرهاب، موضحتا أن النظام القطري فقد شرعيته بعدما تبينت الكثير من الحقائق المشينة بحقه والعديد من الألاعيب التي يقوم بها ضد دول الخليج.
وتحت عنوان «بشائر مستقبل قطر»، قالت صحيفة " البيان " إن مؤتمر المعارضة القطرية يعد بمثابة بشائر الخير لمستقبل قطر المشرق خاليا من «تنظيم الحمدين» ومن دعم وتمويل الإرهاب والتطرف، وخاليا من فلول وأبواق التآمر والمؤامرات ومن إعلام الفتنة والتطرف المشبوه.
وأضافت أن المؤتمر بزخمه وحجمه وحضوره الدولي يعد حدثا غير مسبوق؛ إذ لم يحدث في تاريخ الأنظمة العربية أن اجتمعت المعارضة في عاصمة عالمية مثل لندن وبهذا التسليط الإعلامي الكبير لتبحث أوضاع النظام في بلادها، وهذا في حد ذاته يعني أن «تنظيم الحمدين» في ورطة كبيرة، وأن النظام القطري يواجه مصيره المشؤوم الذي لا مفر منه.
وأكدت الصحيفة أن المعارضة القطرية ظهرت في مؤتمر لندن في مظهر يثبت أنها ليست وليدة الأمس القريب وليست صنيعة أنظمة خارجية، بل ظهرت بشكل يثبت وطنيتها الصادقة ووجودها في قلب المجتمع القطري منذ سنوات طويلة مضت وهي تراقب بأسى وحزن شديد أوضاع وطنها العزيز المؤسفة تحت حكم «تنظيم الحمدين».
من جانبها ، اعتبرت صحيفة «اليوم» السعودية أن النظام القطري فقد شرعيته، بعدما تبينت الكثير من الحقائق المشينة بحقه، والعديد من الألاعيب التي يقوم بها ضد دول الخليج.
وأضافت أنه عندما تؤكد المعارضة القطرية أن نظام الدوحة فقد شرعيته فإنها تنطلق وفقا لهذا التأكيد من منطلقات واضحة تعكس مثالب السلوكيات التي يمارسها النظام القطري والخارجة تمامًا عن أي ميثاق دولي أو عربي أو إسلامي، فالديمقراطية التي يتشدق بها ساسة قطر سقطت من أساسها بفعل ما يمارس على أرض الدوحة من انتهاك صارخ للديمقراطية ومن انتهاك لكل الأعراف والمواثيق.
وأكدت الصحيفة أن الدول الأربع العربية الداعية لمكافحة الإرهاب لا تمارس حصارًا ضد قطر وإنما تمارس مقاطعة شرعية، نبعت من الأضرار الفادحة التي لحقت بها جراء تصرفات الدوحة غير المسؤولة، ونبعت من اهتمامها بالمحافظة على أمن واستقرار شعوبها، وهو اهتمام ضربت ومازالت تضرب به الدوحة عرض الحائط.
واختتمت الصحيفة بالقول، لقد سقطت كل الأقنعة التي ارتداها النظام القطري، وتبين أنه غير جاد في إقامة حوار مسؤول مع الدول الأربع وغير جاد في تنفيذ المتطلبات المقدمة له، فركوب الرأس والسباحة ضد التيار والتغريد خارج السرب هي الديدن الواضح لسياسة حكام قطر المزدوجة التي مازالت تلعب على كل حبالها للتملص من التزاماتها، وللتملص من تلك المتطلبات وللسير قدما نحو مصير مجهول من خلال دعمها للإرهاب والإرهابيين.