السيسي في الأمم المتحدة.. «تحيا مصر» حاضرة في 3 خطابات

الأحد، 17 سبتمبر 2017 04:12 م
السيسي في الأمم المتحدة.. «تحيا مصر» حاضرة في 3 خطابات
الرئيس عبد الفتاح السيسي
محمد أبو ليلة

 
وصل صباح  اليوم الأحد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي مدينة نيويورك  من أجل المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنذ تولى السيسي رئاسة الجهورية عام 2014، شارك في ثلاث اجتماعات للأمم المتحدة، فأول اجتماع  شارك فيه السيسي للأمم المتحدة كان في سبتمبر عام 2014،  في اجتماعات الدورة الـ 69 والتي عقدت تحت عنوان«صياغة وتنفيذ خطة للتنمية لما بعد عام 2015».
 
وتلتها اجتماعات الدورة الـ 70 في سبتمبر 2015 حيث تطرق في كلمته إلى عدد من الموضوعات الدولية، وكيفية التعامل مع الشباب والاستفادة من طاقتهم في دفع عملية التنمية، ثم اجتماعات الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016، والتي عقدت تحت عنوان «قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين». 

سبتمبر 2014
في أول كلمة لرئيس مصري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد ثورة 30 يونيو، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يقف أمام الحضور بالجمعية العامة للأمم المتحدة، كأحد أبناء مصر، متوجهًا بالتحية لألاف المصريين خارج الأمم المتحدة الذين حضروا للتعبير عن مصر الجديد.
 
وقال  السيسي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة،أن «الشعب المصري ثار مرتين ضد الفساد وسلطة الفرد، وضد الطغيان، وأن العالم بدأ يدرك ما حدث في مصر، وأسباب خروجه ضد قوى التطرف والظلام.
 
 
 وجاء نص الكلمة كالآتي: «يسرنى فى البداية أن أتقدم إليكم، ولبلدكم الشقيق، بالتهنئة على توليكم رئاسة الجمعية العامة لهذه الدورة، معربا عن ثقتنا فى قيادتكم الحكيمة لأعمالها، ومساندتنا لكم فى أداء مهامكم.. وأنتهز هذه الفرصة لتوجيه التحية لسلفكم لجهوده المتميزة كرئيس للدورة السابقة.. كما أجدد دعمنا الكامل للسكرتير العام فى مساعيه لتحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة.. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، السيدات والسادة، أقف أمامكم اليوم كواحد من أبناء مصر، مهد الحضارة الانسانية.

سبتمبر 2015
في سبتمر من عام 2015، القى السيسي، كلمة مصر أمام اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، وأعلن فيها عزم مصر بالتنسيق مع الأمم المتحدة إطلاق مبادرة الأمل والعمل لمواجهة قوى التطرف والإرهاب بمشاركة شباب مصر.
 
وجاءت كلمة السيسي : السيد الرئيس أود في البداية أن أعرب عن تهنئتي لكم ولبلدكم الصديق على توليكم رئاسة هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة.. وأن أعبر عن خالص التقدير لسلفكم وزير خارجية أوغندا الشقيقة لجهده المتميز خلال رئاسته للدورة السابقة.. كما أشيد بالدور البناء الذي يقوم به السكرتير العام للأمم المتحدة، وسعيه الدؤوب لتنفيذ مبادئ ميثاقها، والذي ظل دستورًا للعلاقات الدولية ومرجعًا لها طوال سبعين عامًا. 
 
 
سبتمبر 2016
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى الدورة الـ 71، أن مصر أطلقت مرحلة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها البيئة والاجتماعية والاقتصادية باعتمادها لأجندة التنمية 2030، ووثيقة أديس أبابا لتمويل التنمية العام الماضى، وأضاف: تطلع الشعوب خاصة النامية لمستوى حياة لائق هو مسئولية رئيسية نتحملها كقادة وضعت الشعوب ثقتها فينا، وحملتنا هذه المسئولية وفاء للمبادىء الإنسانية التى تقود مساعينا.
 
 
سبتمبر 2017
وسيلقى الرئيس السيسي بيان مصر أمام الجمعية العامة، في الدورة  الـ 72 ، ومن المقرر أن يستعرض خلاله رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار فى العالم، فضلاً عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
 
كما سيشارك الرئيس السيسي فى قمة مجلس الأمن حول إصلاح عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث سيلقى بيان مصر أمام القمة، الذى يتضمن استعراض الجهود المصرية فى هذا الصدد وكونها سابع أكبر دولة مساهمة فى قوات حفظ السلام، حيث شاركت مصر فى 37 بعثة أممية، بإجمالى قوات تجاوز 30 ألف فرد فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
 
ومن المقرر أن يشارك الرئيس كذلك فى الاجتماع الخاص بالوضع فى ليبيا الذى تنظمه الأمم المتحدة سعياً لدعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة هناك.
 
كما سيلتقي الرئيس السيسي مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات مع الشخصيات المؤثرة وذات الثقل بالمجتمع الأمريكي، وكذا مع قيادات كبريات الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وبيوت المال فى إطار غرفة التجارة الأمريكية، فضلاً عن أعضاء مجلس الأعمال للتفاهم الدولي، حيث سيستعرض الرئيس الجهود والإنجازات التى تحققها مصر على الصعيد التنموي، وتطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى والنمو المستدام، فضلاً عن التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة التى توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها فى مصر، والتى يمكن لمجتمع الأعمال الأمريكى المشاركة فيها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق