وزير النقل ينتهي من متابعة العمل بالطرق الصحراوية والزراعية بمحافظة الأقصر (صور)
الأحد، 17 سبتمبر 2017 04:07 م
اختتم الدكتور هشام عرفات وزير النقل والمواصلات، زيارته للطرق الزراعية والصحراوية بمحافظة الأقصر علي مدار 4 ساعات، والتي رافقه خلالها كل من محمد بدر محافظ الأقصر، والعميد محمد صلاح مدير مرور الأقصر، والمهندس عادل ترك رئيس هيئة الطرق والكباري، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة بهدف معاينة المشروعات والوقوف على معدلات التنفيذ مع التأكيد على الانتهاء من كافة المشروعات طبقاً للجداول الزمنية الموضوعة.
وتفقد الوزير خلال جولته بالأقصر، أعمال تطوير ورفع كفاءة الطريق الزراعي الغربي الأقصر – أسوان، والذي تعرض للتهالك بفعل النقل الثقيل وعوامل الزمن علي جانب الطريق من ناحية ترعة أصفون، وطالب من المهندسين بشركات المقاولات المشرفة علي تطوير الطريق بضرورة العمل سريعًا وتجهيزه قبل ارتفاع منسوب المياه وكذلك دخول فصل الشتاء وكثرة الزيارات لمحافظات الصعيد وسير باصات السياحة التي تنتقل بين محافظتي الأقصر وأسوان.
وأوضح الدكتور هشام عرفات، أنه تم البدء في أعمال تطوير الوصلة العرضية بين الطريق الزراعي والطريق الصحراوي بأرمنت غربي الأقصر، والتي يصل طولها لحوالي 20 كيلو، وتمت توسعته من 8 أمتار إلي 12 متر ورصفه من جديد بأدوات أقوي حيث أنه يحمل عشرات السيارات للنقل الثقيل بصورة يومية لدخول الطريق الصحراوي، وتحدث مع مهندسي شركات المقاولات بالطرق الصحراوية بالاقصر في لفتة ظريفة: «انتوا اللي هتكملوا الشغل ده كله بعد 10 و15 سنة وساعتها تقروا علينا الفاتحة بقي».
وحول منظومة السكة الحديد وتطويرها صرح الدكتور هشام عرفات: أن منظومة السكة الحديد بمصر كانت تعاني بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية، حيث أنه توجد جرارات قطارات متهالكة وتحتاج لصيانة كبيرة لكونها تعمل علي الخطوط منذ حوالي 37 سنة وهو أمر غير معقول تماماً، مؤكداً أن أزمات الهيئة أرهقته شخصياً خلال الفترة الأخيرة، حيث أنه عقب الحادث الكارثي بمحافظة الإسكندرية كان لزاماً علي وزارة النقل البدء في السير علي خطي باقي دول العالم التي سبقتنا بعدة سنوات في منظومة الإشارات بالعمل إلكترونياً لتفادي الحوادث والأزمات والتأخير التي يتسبب فيها العنصر البشري.
وأوضح وزير النقل أن النظام البشري والميكانيكي يفتح الباب للأخطاء البشرية بمنظومة السكة الحديد، ولذلك تم البدء في العمل بطريق القاهرة الاسكندرية وبنها الزقازيق في نظام الكتروني، لمواكبة التطور في العالم الذي سبق مصر في هذا الشأن بأكثر من 25 سنة ولابد أن نلحق بركاب التطور والعمل الالكتروني لتفادي الحوادث علي القضبان.
واستكمل هشام عرفات حديثه مؤكدًا، أن الوزارة تحتاج أموال للجرارات المتهالكة لإعادة تطويرها وتوفير قطع الغيار التي سينتج عنها انتظام أفضل في المواعيد للقطارات، وهو أمر هام ولكن الأهم من المواعيد وانتظامها «الآمان والسلامة – الأمان والسلامة – الامان والسلامة»، وكررها 3 مرات، ولكنها متطلبات لن تأتي إلا بالمشروعات التي نسير عليها حالياً عبر التطوير والدعم للبنية الاساسية ورفع كفاءة الطرق والقطارات والدمج للنظام الالكتروني في السكة الحديد.
وأشار وزير النقل أنه تابع العمل بورشة محطة سكك حديد الاقصر وقام بمعاينتها على أرض الواقع للبدء في تطويرها خلال الفترة القادمة، موضحًا أن ورشة الاقصر تعتبر ورشة إمداد رئيسية للجرارات حيث تم الوقوف على درجة استعداد الورشة وحرفية المهندسين والفنيين والاطمنان على انضباط مواعيد القطارات، معلناً التعاقد على شراء 100 جرار جديد وصيانة 81 جرار للنهوض بمستوى خدمة السكك الحديدية المقدمة للمواطنين وانضباط مواعيد القطارات.