حزب الجيل: مشاركة السيسي في جمعة الأمم المتحدة تواصل مستمر في المحافل الدولية
الأحد، 17 سبتمبر 2017 11:58 ص
قال حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان صدر اليوم، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أعمال الدورة ال 72 للجمعية العمومية للأمم المتحدة والتى تعد المشاركة الرابعة له منذ توليه منصبه في يونيو 2014، تجسد حرصه على التواصل المستمر والتواجد فى المحافل العالمية والدبلوماسية الجماعية.
وووصف " الشهابي " مشاركة الرئيس المنتظمة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها مشاركة غير مسبوقة لرئيس مصر ولم تحدث من قبل وتأتى إدراكا منه لأهمية العمل الدولي متعدد الأطراف، بما يساهم في تعزيز الجهود الرامية للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية القائمة، بالإضافة إلى مناقشته القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ذات الاهتمام الدولي وذلك انطلاقا من دور مصر كعضو فى كلا من مجلس الامن الدولى ومجلس السلم والأمن الأفريقى.
وأضاف الجيل فى بيانه ان مشاركة الرئيس السيسى فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة توفر له فرصة عرض رؤية مصر الشاملة لقضايا الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم من أعلى منبر دولي، بالاضافة الى عقده الكثير من لقاءات القمة الثنائية مع رؤساء دول العالم بالإضافة إلى اللقاءات الجماعية وهو مايحقق مصالح مصر ويعزز مكانتها وعلاقاتها الدولية وكذلك تتيح للرئيس عرض رؤيته التي تتلخص في الحفاظ على الدولة المصرية واستعادة بناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية حديثة، وتوضيح حقيقة المواقف المصرية إزاء مختلف القضايا المهمة على كافة الأصعدة، وفى مقدمتها الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب والجهود التي تبذلها الدولة المصرية في هذا المجال.
واكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ان ملفا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ودعم الاقتصاد الوطني شكل قاسماً مشتركاً في أجندة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركاته السابقة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيكون حاضرا وبقوة فى تلك المشاركة وذلك باعتبارهما ركائز أساسية وخيارات إستراتيجية في السياسة الخارجية المصرية الحالية، والتى وضع فيها الرئيس
الدبلوماسية المصرية في خدمة الاقتصاد المصري، وجعل الاقتصاد على رأس الأولويات..وتابع رئيس حزب الجيل ان الملف الاقتصادي وقضية دعم الاقتصاد المصري وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية سيكون لهم الاهتمام الأكبر من الرئيس خلال زيارات الحالية لنيويورك وسيعمل على توظيف تحركات السياسة الخارجية المصرية لخدمة الاقتصاد وعملية التنمية في إطار ما يطلق عليه "دبلوماسية التنمية".
وتابع وسيحرص الرئيس على عقد لقاءات مكثفة مع رجال أعمال وشركات وكيانات اقتصادية عالمية ومجالس أعمال مشتركة، وسيستعرض خلالها الإجراءات والتشريعات التي اتخذتها مصر من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفي مقدمتها مكافحة الفساد والقضاء على الروتين والبيروقراطية. وأضاف الشهابى انه يعتقد ان الرئيس سيطالب بضرورة بلورة إستراتيجية دولية ضد الإرهاب وتوفير ضمانات حماية الأمن القومي المصري ومحاربة الإرهاب.