«الإعلام الفلسطينية»: «صبرا وشاتيلا» جريمة لن تسقط بالتقادم
السبت، 16 سبتمبر 2017 09:26 م
وزاره الاعلام الفلسطينيه
دعت وزارة الإعلام الفلسطينية، وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية، إلى جمع الشهادات الشفهية عن مذبحة صبرا وشاتيلا، باعتبارها وثيقة تاريخية لمطاردة القتلة على جريمتهم التى لن تسقط بالتقادم.
وأكدت وزارة الإعلام، فى بيان صحفى لمناسبة الذكرى السنوية الـ35 لمذبحة صبرا وشاتيلا، اليوم السبت، أن أيام الدم الثلاثة التى نفذها جيش الاحتلال بقيادة شارون، جريمة ضد الإنسانية لم ولن تسقط بالتقادم، وتتطلب ملاحقة المخططين والمنفذين وكل الداعمين لها فى المحافل الأممية، وأولها المحكمة الجنائية الدولية.
وشددت الوزارة ،على أن المذبحة التى امتدت 72 ساعة، تستوجب توفير حماية دولية لأبناء شعبنا فى مخيمات اللجوء؛ لضمان عدم تكرار مذابح مشابهة، خاصة المحاصرين فى "اليرموك".
وجددت الوزارة الدعوة إلى وضع ما يسمى "حزب الاتحاد القومى"، الذى تبنى خطة "الترانسفير" والفصل العنصرى قبل أيام، على لائحة الإرهاب الدولية، كونه يخطط لتنفيذ فظائع جديدة تفوق ما تعرض له أبناء شعبنا فى مخيمى صبرا وشاتيلا، وتكرّر مذابح النكبة عام 1948 بأبشع الصور.
يشار إلى أن مذبحة صبرا وشاتيلا وقعت فى عام 1982 فى مخيمين للاجئين الفلسطينيين فى لبنان على يد الجيش الإسرائيلى بالتعاون مع حزب الكتائب اللبناني.. حيث صدر قرار المذبحة برئاسة رفائيل ايتان رئيس أركان الحرب الإسرائيلى وآرييل شارون وزير الدفاع آنذاك.
ودخلت ثلاث فرق إلى المخيم كل منها يتكون من خمسين مسلحا إلى المخيم بحجة وجود 1500 مسلح فلسطينى داخل المخيم وقامت المجموعات المارونية اللبنانية بالإطباق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلاً بلا هوادة، حيث تم العثور على أطفال فى سن الثالثة والرابعة وهم غرقى فى دمائهم، وحوامل بقرت بُطونهن ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن، بخلاف الرجال والشيوخ الذين ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره.
وأحكمت الآليات الإسرائيلة إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يُسمح للإعلام بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح فى تاريخ البشرية، ولم يعرف عدد القتلى فى المذبحة بوضوح وتتراوح التقديرات حول 4000 شهيد من المدنيين العزل من السلاح.