محمد أنور السادات.. مخبر الأجانب

قفز محمد أنور السادات على المشهد السياسى من خلال أسم عمه الرئيس الراحل انور السادات، فاسم الرئيس الراحل «بوابة» لا يستهان بها لوضع اسمه على الساحة والشأن العام.

محمد أنور السادات أنه مخبر الأجانب كما لقبه البعض أسقط عنه البرلمان المصري عضوية  وهو النائب المعروف دائما بانتقاداته لأداء الحكومة بدعوى «الحط من قدر»، كما يصدر تقارير سلبية عن أداء المجلس إلى الاتحاد البرلماني الدولي، كما أتهم بتزوير توقيعات عدد من النواب على مشروع قانون تقدم به إلى المجلس وهو ما ينفي القيام به.

كما أعدت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب أن السادات قام «بإرسال عدة بيانات مترجمة إلى اللغة الانجليزية إلى جهات ومنظمات أجنبية ومن بينها الاتحاد البرلماني الدولي تتضمن وتتناول أوضاعا داخلية للبرلمان المصري من شأنها الحط من قدر المجلس وصورته».

وذكر التقرير أن اللجنة استجوبت السادات وخلصت إلى إدانته وأوصت بإسقاط عضويته.

كما صوت 468 نائبا من أصل 596 وافقوا على إسقاط عضوية السادات، فيما رفض 8 نواب فقط القرار وامتنع أربعة نواب آخرين عن التصويت وغاب باقي الأعضاء عن الجلسة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها عضوية السادات من البرلمان، وفي العام 2007 قرر مجلس الشعب بإسقاط عضوية السادات بعد صدور حكم قضائي بإشهار إفلاسه.

وكان السادات قد استقال من رئاسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في أغسطس قائلا إن البرلمان والحكومة لا يبديان تعاونا معه في رفع مظالم عن مواطنين اشتكوا إليه بصفته رئيس اللجنة، أنه المعترض دائما على كل شىء ومن أجل كل شىء وبلا سبب.