نكاح الزوجة «الميتة» حلال ويجوز تصوير العلاقة الجنسية بين الزوجين فيديو.. أستاذ بجامعة الأزهر يثير الجدل بسبب فتاويه الغريبة.. وزير الأوقاف: يا ناس اتقوا الله.. وكريمة: الحيوانات لا تفعل ذلك
السبت، 16 سبتمبر 2017 03:13 م
«يجوز للرجل أن يضاجع زوجته الميتة «معاشرة الوداع» ومن حق الزوج أن يصور العلاقة الجنسية مع زوجته » فتويان صادمتان للدكتور صبرى عبدالرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر وعضو بمجمع البحوث الإسلامية اطلقهم خلال الساعات الماضية ما تسبب فى اثارة الكثير من الجدل.
من جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن بعض الفتاوى غير الرشيدة وغير العاقلة التي تخرج دون فهم أو وعي أساءت للدين الإسلامي.
وتابع وزير الأوقاف في تصريحات له: للأسف لو جبنا أعداءنا ليسيئوا لديننا ما بلغوا معشار ما تفعله الجماعات المتطرفة، متابعا: حينما نتحدث عن تجديد الخطاب الديني لا نقصد الاقتراب من الثوابت، التي نحن أحرص الناس عليها.
وتطرق جمعة أثير مؤخرا حول حكم جماع الرجل لزوجته المتوفاة قائلا: بالذمة ده كلام في بني آدم عنده حس إنساني يمكن أن يفكر في جماع سيدة ميتة يا ناس اتقوا الله.
وتابع جمعة : حينما تخرج الفتاوى الشاذة من أصحاب الفكر المتطرف فده طبيعي ولكن ده لما يجي من ناس بعضهم محسوب على أهل العلم يبقى شيء كارثي، فمن يفعل ذلك إنسان بدون مروءة أو إحساس وإذا لم يكن لذلك حد فمن يفعل ذلك لابد أن يعذر.
أضاف الوزير أن المشكلة التي نواجهها هي فهم النص القرآني والنبوي. واستدرك وزير الأوقاف: بعض الفتاوى التي تخرج لا داعي لإثارتها وتسيئ لنا، كأن بعض الناس تبحث عن الشاذ بينما كان الإمام الشافعي حينما يسأل في مثل هذه القضايا لا يجيب ويقول لا نفتي فيما يترتب عليه جدل نفتي فيما يترتب عليه عمل.
فيما قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية، إنه من المقرر شرعا أن العلاقة الزوجية بين الزوجين تنتهى فورا بالموت لذلك قال كثير من الفقهاء بعدم تغسيل الزوجة لزوجها الميت لأنه عقب وفاته صار أجنبيا عنها وكذلك الحال بالنسبة للزوج.
وتابع كريمة فى تصريحات له أن إجازة بعض الفقهاء أن يغسل أحدهما الآخر هو أمر من شعائر أحكام الموت لكن ممارسة المعاشرة تأنف منها البهائم والحيوانات، فلم يثبت إطلاقا أن حيوانا واقع أنثى ميتة الفعل حرام شرعا لأنه انتهاك لحرمة ميت صار أجنبيا عن الطرف الآخر وفاعل ذلك يقام عليه عقوبة تعزيرية رادعة أى عقوبة تأديبية.
يذكر أن الدكتور صبرى عبدالروؤف كان افتى بجواز قيام الزوج أو الزوجة بتصوير العلاقة الجنسية بينهما، مؤكدا أنه لا يوجد في الدين ما يمنع من ذلك، ولكنه اشترط أن لا يرى الفيديو أحد غيرهما، بالرغم من أن هذا الأمر لا يستطيع أحد أن يسيطر عليه في ظل الاختراقات للهواتف وأجهزة الكمبيوتر، بل وفي ظل تتبع الحكومات والأجهزة الأمنية لشعوبها.
كما افتى الدكتور صبري عبد الرؤوف بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة، مؤكدا أن الفعل حلال وليس بزنى ولا يقام على الزوج الحد أو أي عقوبة، لأنه شرعًا أمر غير محرم لأنها زوجته.
وقال عبد الرؤوف فى لقائه على احدى الفضائيات: أن النفس البشرية لا تقبل مثل هذه العلاقة لكن لا يعتبر هذا من قبيل الزنى، ولكن لولى الأمر أن يعاقب هذا الزوج بالتعزير لأنه فعل أمرا مخالفا للفطرة الإنسانية.
وتابع: هذا شذوذ وأمر لا تقبله الفطرة الإنسانية ونادرًا من ينتهج هذا الفعل ويكون له ضرر صحي، مطلقًا على الأمر معاشرة الوداع وأنه غير مخالف شرعا وحلال ولكنه غير مألوف إنسانيا وتعافه النفوس فالفعل حلال لأنها زوجته وعاشرها فهو هنا لم يرتكب إثما أو ضررا وشرعا هذه زوجته وشرعا له الحق في أن يغسل زوجته فهو أمر حلال ولم تعد هناك أى مخالفة شرعية ولكنه أمر غير محبب اجتماعيا.
اقرأ أيضا: