«فُكك من كأس العالم».. 6 أسباب تجعلنا نكره الوصول لمونديال روسيا 2018.. أبرزها «مش هانشوف الدبة باندا»
السبت، 16 سبتمبر 2017 11:58 صماجد تمراز
حالة من الخوف والفزع و«كركبة البطن» تنتابنا منذ أكثر من 25 عام كل 4 سنوات،كلما هم المنتخب الوطنى المصرى لكرة القدم لخوض مبارايات تصفيات كأس العالم، إما بسبب الأداء السئ، أو سوء الحظ الأذلى الذى سيطر على مباريات هامة ومصيرية فى تاريخ تصفيات المنتخب المصرى المؤهلة للمونديال، ولعل أبرزهم مبارة مصر وغانا عام 2013 والتى انتهت بفوز المنافس الأول لمنتخب مصر بنتيحة ثقيلة 6_1 وخروج مصر من التصفيات _كعادة كل تصفيات.
لكن هناك 6 أسباب هامة ورئيسية تجعلنا كمصريين نرفض تماما الوصول لكأس العالم ولعب كرة مباريات التصفيات «تحصيل حاصل» أو خوفاً من العقوبات الدولية، والتى قد تحرمنا من اللعب فى البطولة الأقرب لقلوبنا «كأس الأمم الإفريقية»، وتتلخص الأسباب فى التالى:
_ قد تُمثل مباريات كأس العالم فى روسيا على وجه التحديد، أزمة كبيرة لبعض اللاعبين فى مصر وعلى رأسهم عمرو جمال لاعب النادى الأهلى السابق ولاعب بيدفيست الحالى، فقد اعتاد اللاعب خوض مباريات الدورى المصرى فى الشتاء مرتدياً «شورت كارينة» و«جاونتى» و«هاى كول برقبة» فى درجة حرارة لا تقل عن 18 درجة مئوية خوفاً من البرد، فماذا سيفعل عمرو جمال فى درجة حرارة تقل عن 8 درجة مئوية فى روسيا؟، سيكون الوضع مأسوى للاعبنا الدولى.
_ لعب مصر فى كأس العالم، يعنى زيادة سعر المشروبات الساخنة وتحديداً مشروب «السحلب»، حيث تُقام مباريات مونديال روسيا فى شهر يونيو 2018، بين الساعة 4 فجراً حتى الساعة 7 صباحاً، الأمر الذى سيتدعى المكوث على المقاهى حتى اليوم التالى مما يُزيد من قيمة المشروبات وتحديداً الساخنة، لمشاهدة منتخب مصر ومعرفة نتائج وأداء فرق مجموعته، فضلاً عن مشاهدة نجوم العالم فى المونديال.
_ ظهور «أفيهات» جديدة على الفرق المشاركة مع منتخب مصر فى مجموعته فى كأس العالم، مثل «منتخب القرود الحمرا» «فريق البطاطس المحمرة»، بالإضافة إلى «لاعيبة الزلابية بالنوتلا» والتى ستظهر فى كأس العالم للسيدات.
_ قد لا يستوعب مرضى القلب والسكر والضغط والأمراض المزمنة من الأساس فكرة وصول مصر لكأس العالم هذه المرة، وقد تزيد نسب الوفيات، حيث وصل عدد المصريين المصابين بأمراض مزمنة إلى 30 مليون مصرى.
_ سيبدأ استديو بعض الإعلاميين الكبار التحليلي لمباريات منتخب مصر فى كأس العالم، فور إعلان تأهل مصر لمونديال روسيا، يعنى أن الإستديو التحليلي سيبدأ قبل بدء المونديال بعام ونصف، وهو الأمر الذى قد لا يحتمله البعض.
_ «مش هانشوف الدبة باندا»