بعد مؤتمر المعارضة.. بصمة تميم فى تفجيرات لندن

ليست صدفة أنه بمجرد انتهاء مؤتمر المعارضة القطرية فى لندن تجرى عملية إرهابية فى مترو العاصمة البريطانية دفع ثمنها بعض الأبرياء.

رسالة تميم بن حمد أضحت واضحة فقد تقمص الأمير القطرى شخصية « رشدى» التى أداها الفنان الكبير «أحمد توفيق» والذى ظل يصرخ فى فيلم «شىء من الخوف »«أنا أجدع من عتريس أنا بلوة سودة » فالذى يحكم الدوحة الآن عصابة تعبث بأمن العديد من دول العالم وآخرها بريطانيا.

قبلها وعقب قرار الدلول العربية الاربع مقاطعة قطر وقع حادث أتوبيس أقباط المنيا والذى كان يقل عددًا من الأقباط على الطريق الصحراوى بالمنيا بعد قيام مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى بإطلاق النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عدد من المواطنين الأقباط أثناء سيرة بالطريق الصحراوى الغربى دائرة مركز شرطة العدوة.

كما شهدت مدينة رفح حادث إرهابي أسفر عن مقتل أكثر من 40 فرد تكفيرى وتدمير 6 عربة وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة 26 فرد من أبطال القوات المسلحة، من بينهم الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي قائد الكتيبة 103 صاعقة وفق بيان المتحدث العسكرى .

فيما تعرضت إحدى سيارات الشرطة في منطقة البدرشين بالجيزة، لهجوم إرهابي، أسفر عن استشهاد أمين شرطة و3 مجندين وفرد.

وقفت الدوحة أيضا وراء محاولة استهداف الحرم المكى- وفق مراقبون -  حيث أحبط الأمن السعودي عملاً إرهابياً كان يستهدف أمن الحرم المكى من المعتمرين والمصلين في ليلة التاسع والعشرين من رمضان وهي ليلة ختم القرآن وذلك عقب قرار المملكة بمقاطعة قطر.

وقال الأمن السعودى فى بيان، إن المجموعة الإرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع أحدها في محافظة جدة والآخران في العاصمة المقدسة مكة المكرمة، الأول بحي العسيلة، والثاني بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، أي على بعد كيلومترات قليلة من الحرم المكي.

 تابع بيان لوزارة الداخلية السعودية: الموقع عبارة عن منزل مكون من ثلاثة طوابق، تواجد بداخله أحد أفراد الخلية المكلف بتنفيذ العمل الإرهابي الذي أطلق النار على رجال الأمن فور مباشرتهم في محاصرته في المنزل، بحسب المتحدث الأمني لوزارة الداخلية منصور التركي، الذي أوضح أن الفعل اقتضى الرد عليه بالمثل لتحييد خطره، وذلك بعد رفضه التجاوب مع دعوات تسليم نفسه.

واستمر إطلاق نار بشكل كثيف قبل أن يقدم على تفجير نفسه، ما أسفر عن مقتله وانهيار المبنى الذي كان يتحصن بداخله، وإصابة ستة من الوافدين، وخمسة من رجال الأمن بإصابات طفيفة وتم القبض على خمسة من عناصر الخلية بينهم امرأة، بعد مداهمة مواقعهم الثلاثة.

يذكر أنه كان قد وقع انفجار في مترو أنفاق لندن، اليوم الجمعة أسفر عن إصابة بعض الركاب بحروق في الوجه، فيما أعلنت الشرطة البريطانية في بيان أنها تتعامل مع الحادث على أنه «عمل إرهابي»، مضيفة أن المسؤول في مكافحة الإرهاب صنف الواقعة عملاً «إرهابياً»، وأن عبوة ناسفة استخدمت في الهجوم.

وقالت الشرطة البريطانية إن الحادث وقع في محطة «بارسونز غرين» في غرب لندن، وإن رجال الأمن موجودون في الموقع، فيما أفادت فرقة الإسعاف بنقل 18 مصاباً إلى المستشفيات لتلقي العلاج بعد الحادث.

فيما قالت خدمة الإسعاف في تغريدة على «تويتر»: «نقلنا 18 مريضاً إلى عدد من مستشفيات لندن. ولا يعتقد أن أيا منهم يعاني من إصابة خطيرة أو تشكل خطراً على حياته».

كما أعلنت هيئة النقل في لندن عبر «تويتر» عن توقف الخدمة بين محطتي مترو «إيرلز كورت» و«ويمبلدون»، كما نصحت الشرطة الأهالي بالابتعاد عن منطقة محطة "بارسونز غرين"، بينما انتشرت سيارات الإسعاف بمحيط المحطة غرب لندن.

 

الجدير بالذكر أن العاصمة البريطانية كانت قد شهدت مؤتمرا نظمته المعارضة القطرية لفضح ممارسات الدوحة الداعمة للإرهاب وقال خالد الهيل المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية فى تصريحات صحفية: «إننا حريصون على الحضور والمشاركة، فهذا سيكون أهم مؤتمر حول الأزمة، ولابد أن يسمع العالم صوتنا، فحكومة قطر لا تسمح لأحد بأن يتحدث عن سياساتها أو نشاطاتها في المنطقة».

وتابع الهيل قائلا: «يوجد إجماع إقليمي وقلق دولي متزايد من السياسات القطرية الحكومية التي تمثل تهديدا للأمن والاستقرار الدولي، وإذا كان العالم فعلا يرغب في وضع حد للعنف والإرهاب والفوضى، فلابد أن يضع حداً للسياسة القطرية الممولة والمحفزة له».

اقرأ أيضا:

خالد الهيل: النظام القطري حوَّل البلاد إلى سجن كبير

نائب بريطاني: قطر تشوه المجتمعات الإسلامية بدعم الإرهاب

اضحك مع تميم.. أمير قطر أمام أنجيلا ميركل: نسعى لمكافحة الإرهاب