الانشقاقات تضرب الفصائل المسلحة ومقاتليها ينضمون للجيش العربي السوري
الجمعة، 15 سبتمبر 2017 02:14 م
حقق الجيش العربي السوري، مكاسب جديدة على الساحة السياسية، خاصة بعد انضمام 7 قادة ميدانيين من التشكيلات المسلحة المعارضة، وأكثر من ألف من المسلحين التابعين لها، إلى القوات الحكومية السورية للقتال إلى جانبها.
الخطوة التي أقبلت عليها الفصائل المعارضة، تأتي بعدما اقتنعت تلك الفصائل بأنه تم التغرير بها، وادخالها في صراعات تهدف لتقسيم الدولة السورية، ودليل على تراجع الروح المعنوية لدى جماعات المعارضة السورية، بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في دير الزور ومناطق البادية، ومنطقة القلمون على الحدود اللبنانية السورية، وتمكنه من التقدم باتجاه الحدود مع الأردن.
ووفق أخبار نقلتها وكالة روسيا اليوم، فإن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أمس الخميس، قال إن هؤلاء القادة الميدانيين والمسلحين الخاضعين لسيطرتهم عبروا خطوط التماس ليلتحقوا بمواقع الجيش العربي السوري وينضموا إلى صفوف مقاتليه.
وفي يوليو الماضي، أكدت السلطات السورية في مدينة حلب انضمام عدد كبير من شباب المدينة إلى الخدمة في صفوف الجيش السوري.
وأوضحت السلطات السورية أن مئات الشباب قد التحقوا بوحدات من الجيش السوري بعد انتهاء عملية تحرير حلب من المسلحين، مذكرة بأن الشباب ينضمون إلى القوات المسلحة طوعا وبإرادتهم، لتحرير البلاد من الإرهابيين وتسريع عملية العودة إلى الحياة الطبيعية والسلمية.
وفي 2015، أعلنت وزارة شؤون المصالحة الوطنية السورية الثلاثاء 20 أكتوبر أن عملية المصالحة الوطنية أثمرت في السنتين الأخيرتين عن إلقاء نحو 16 ألف مسلح في ضواحي دمشق وحمص أسلحتهم.