تقرير الاشتباك
محافظ الدقهلية.. ما بين فوضى المحليات وانهيار البنية التحتية
الخميس، 14 سبتمبر 2017 04:27 م
محافظة الدقهلية التي يزيد عدد سكانها عن الـ6 ملايين نسمة والتى تعد من أهم محافظات الدلتا تعاني من ظاهرة فوضى بالمحليات والعمل دون تنسيق مع المحافظ ليعمل كلا منهما في وادي منعزل، وهو ما أضر بالمواطنين فلم تحل أي مشكلة على أرض الواقع، ومنها الأزمة المرورية التي تشهدها المنصورة بشكل يومي لتعكر صفو الحياة بها.
ومن عشوائية المرور إلى عشوائية المباني وانتشارها بشكل يهدد حياة المواطنين وهو ما فشل أيضا المحافظ الدكتور أحمد الشعراوى فى حلها ليظهر ذلك بوضوح في مدينة النهضة، والمعروفة بعزبة الصفيح، حيث يتخلص 50 ألف نسمة من مياه الصرف عبر «الطرنشات»، وتحت خطوط الضغط العالي وفى منازل آيلة للسقوط.
ولا يختلف الوضع بالنسبة لسكان الإيواء ، بحى الفردوس والتى يسكنها ما يزيد عن 250 أسرة، فى 220 حجرة مساحة الحجرة لا تتخطى 10أمتار، وسط حالة معيشية صعبة، صحيا و اجتماعيا وثقافيا، وماديا، وخدميا.
لتستمر معاناة المحافظة مع طرق الموت وذلك لوجود قصور في البنية التحتية فيما يتعلق بالطرق السريعة المؤدية من والى المحافظة،ومنها طريق بنها المنصورة والذي يعد من أهم الطرق بالمحافظة، فهو الرابط الوحيد بين مدنها المختلفة وبين القاهرة ألا أن الإهمال تسبب فى العديد من الحوادث وزهق الأرواح بالإضافة لطريق المنصورة جمصة فهو طريق الموت بامتياز بالإضافة إلى الطريق الدائري داخل الدقهلية، والرابط بين مدنها ومراكزها المختلفة ولا يختلف الأمر كثير عن طريق المنصورة دكرنس، والواصل حتى مدينة المطرية بعد ان افتقد الطريق الضيق لاى عوامل الأمان والإنارة.
كما تعاني بحيرة المنزلة من تدهور شديد وحالة سيئة أدت لظهور العديد من المشكلات وهجرة الصيادين ونفوق الثروة السمكية رغم المحاولات العديدة لحل تلك المشاكلومع تلال القمامة تعيش مدن وقرى الدقهلية حالة من انتشار الحشرات والاوبئة والامراض بعد أن فشلت المحافظة فى وجود حلول للقضاء على المشكلة.