هشام جنينة.. مندوب الإخوان للوصول إلى الحكم
الخميس، 14 سبتمبر 2017 02:19 م
هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقًا، طامح سياسي من الطراز الأول لكنه في كل مرة يفشل في تحقيق نتيجة من معادلته السياسية فمنذ أن ارتمى في أحضان جماعة الإخوان الإرهابية لم يجن سوى الخراب والدمار والفشل والدمار التي أغرقت الشوارع والشائعات التي نشرها دون أدلة بهدف تكسير عظام الدولة المصرية، لكن كان للقدر حسابات أخرى لم يدركها "جنينة".
منذ أن كان قاضيًا ومع احتجاجات القضاة عام 2005، بدأ جشعه لتولى منصب سياسي يتصدر المشهد ورغبته في التلميع وتحقيق الشهرة الإعلامية، إلا أنه وبعد ثورة 25 يناير 2011، جسد دور المناضل السياسي وتحول لصفوف المنظرين أملًا فى الحصول على منصب أو مقعد هنا أو هناك، فعندما هبت أعاصير جماعة الإخوان الإرهابية، على مصر جنى من الحظ شيئًا لم يدم كثيرًا لأنه كان يظهر ما لا يخفي من نوايا للعبث في الأرض وجمع فتات الفقراء وبيعه لم يدفع أو ربما لمن خاب ظنه فيه، فقدم للرئيس المعزول محمد مرسي بيانات عن المصريين وحياتهم والتى كادت أن تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية كشوكة لتطويع كرامة المصريين، ولم يكتفي "هشام جنينة" بهذا القدر من الانحناء لكسب الود وحصد المغانم فقد زاد القرب من السلطة من جشعه عقب توليه منصب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، وبعد ثورة 30 يونيو أخذ منحى معاديًا لاستقرار الدولة المصرية رافعًا رأية الإخوان لينافس بشكل غير مباشر على مقعد رئيس الجمهورية من خلال خطة شيطانية بإحراج مؤسسات الدولة أمام الرأى العام وإظهار الشائعات والأقوال على أنها حقائق دامغة فقد إدعى أن الفساد في مصر يبلغ 600 مليار جنيه.
ومنذ عامين تورط في تسريب معلومات عن مؤسسات الدولة التى تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات من خلال 2 كارت ذاكرة "فلاشتين" إلى قطر من خلال أحد المسافرين عبر مطار القاهرة، وهو ما يعد إخلالًا بمهام وظيفته.
وها هو يعود من جديد بحشد للأصوات المعادية للدولة في وثيقة التضامن للتغيير، التى سبق وتبرا منها عمرو موسي، ويدعمها المهندس ممدوح حمزة، وشخصيات سياسية أخرى، بهدف الزج باسمه ودعمه من خلال جبهة سياسية وشعبية للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، في إصرار منه على تصدر المشهد.