تفاصيل إحباط مباحث السياحة والآثار بالشرقية (صور)
الخميس، 14 سبتمبر 2017 03:28 م
أدلى المتهمون بتكوين تشكيل عصابي تخصص في الإتجار في القطع الأثرية بالشرقية، بإعترفات أمام ضباط مباحث السياحة والأثار، عن قيامهم بتجميع عدد 7 قطعة أثرية نادرة أغلبها تمثايل لملوك، من خلال عملية البحث بعدد من المحافظات المختلفة، وقيامهم بعملية البحث عن مشتري لبيع القطع له بمالبغ باهظة.
وأضاف أفراد التشكيل العصابي المكون من 3 أشخاص يتزعمهم سائق من محافظة الشرقية، أن هذة الصفقة كانت تمثل لهم خبطة العمرو وأنهم إحتفظوا بالقطع الأثرية مدة طويلة دون بيع لحين ظهور مشتري يدفع أكبر مبلغ لهم.
وكشفت التحقيقات أن حظهم العسر أوقعهم في ضباط مباحث السياحة والأثار الذين تنكروا علي هيئة تجار أثار، وقاموا بمساوتهم حتي تم ضبطهم في كمين أعد لهم بطريق" الزقازيق- المنصورة" وتم التحفظ علي القطع الأثرية النادرة التي تم عرضها للبيع من جانب أفراد التشكيل مقابل مليون دولار.
البداية كانت بورود معلومات سرية لضباط مباحث السياحة والاثار بالشرقية، عن قيام سائق من مدينة الزقازيق ومعه شخصين أحدهما من محافظة القاهرة، والثاني من نجح حمادي، بحيازة قطع أثرية نادرة والبحث عن مشتري لها بمبلغ مالي كبير.
تم إخطار اللواء مصطفي أنسي مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، واللواء هشام قدري مدير مباحث الساحة والآثار، بإشراف اللواء حسام نصر، مساعد الوزير للحراسات، وتم الإتفاق علي الدفع بضباط مباحث الآثار بالشرقية، متنكرين في هيئة تاجر آثار، وتم الإتفاق بين ضباط الأثار والمتهمين علي عملية البيع والشراء، بعد أن أطمئن المتهمين للضابطين، وطلب مبلغ مليون دولار، مقابل صفقة العمر بالنسبة لهم.
وبعد خطة من ضباط الأثار، ومشاهدة القطع والتأكد من كون بعضها قطع أثرية نادرة، تم مسايرتهم علي المبلغ المطلوب، وتحديد مكان التسليم، بطريق" الزقازيق – المنصورة" أمام قرية بهنباي مركز الزقازيق.
وعند ما جاء وقت التسليم، فوجئوا بأن تجار الآثار عبارة عن ضباط متنكرين من مباحث السياحة والآثار، وتم ضبطهم هم كل من "صابر.م" 52 سنة ومقيم الزقازيق ويعمل سائق، و "محمود .ا" من القاهرة و"محمد.ي" من نجح حمادي قنا، وذلك أثناء استقلالهم السيارة رقم 3879 وضبط بداخلها علي عدد 7 قطع أثرية ، عبارة عن رأس تمثال لسيدة مصنوع من الجرانيت بارتفاع 15 سم، وتمثال لملك مطلى بماء الذهب ويرتدي التاج الملكي ويحمل شارة الحكم ومدون عليه كتابات هيروغليفية بطول 55 سم، وتمثال أوشابتى من الحجر الجيرى بطول 20 سم، وتمثال لسيدة من الحجر الجيرى فى الوضع الملكي بارتفاع 35 سم، وتمثال للإله سويك برأس تمساح بطول 20 سم وبيده رمز الحياة، وتمثال لملك مصنوع من البرونز بطول 40 سم، وتمثال لملك يرتدي تاج الجنوب يمسك بيده شارة الملكية بطول 35 سم، وتبين من التحقيقات قيامهم بتكوين تشكيل عصابي للإتجار في الأثار.
وقاد مأمورية الضبط المقدم محمد رجب رئيس مباحث السياحة والآثار والمقدم محمود النمر بمباحث السياحة والآثار، مع مباحث مركز شرطة الزقازيق برئاسة الرائد أشرف ضيف رئيس مباحث المركز، وبإشراف اللواء محمد والي ،مدير البحث الجنائى، وبإشراف اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، وبالعرض على نيابة مركز الزقازيق، بإشراف المستشار الدكتور ياسر إبراهيم هندي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أمرت بإيداع المضبوطات بمخزن النيابة العامة، لحين تشكيل لجنة من هيئة السياحة والآثار لفحص المبضوطات، وحبس المتهمين أربعة ايام علي ذمة التحقيقات.
وتعد هذة المرة الثالثة التي يتمكن فيها ضباط مباحث السياحة والأثار بالشرقية في أقل من شهرين من إحباط أكبر 3 عمليات كبيرة لتهريب قطع أثرية نادر ومقبرة بناحية قنتير مركز فاقوس، ويذكر أن مجلس النواب والوزراء، صدقا على قانون جديد يقضي بمعاقبة مروجي ومهربي الآثار بالسجن المؤبد.