عضو غرفة الأدوية: قرار لجنة الفيروسات بدراسة «السوفالدي» تُعطل مسيرة الشركات في إنتاجه

صرح المهندس سهل الدمراوي عضو غرفة الأدوية بإتحاد الصناعات بأن عقار السوفالدي المصري الذي تم إنتاجه بمصر عن طريق شركات الدواء الوطنية قد نجح بنسبة ٩٥% في معالجة ملايين المرضي المصريين، وأشاد بذلك العديد من المراكز والجهات الصحية العالمية والدولية بما فيها وزارة الصحة ولجنة الفيروسات الكبدية.

 وأوضح الدمراوي، أن شركات الدواء المصرية تحملت الكثير لتوفير هذا العقار بأقل تكلفة في العالم، بل إن سعره لا يتعدي واحد من الألف من السعر العالمي وبكفاءة عالية جدا شهد بها  كافة المتخصصين بلا استثناء، وتكلفة الإنتاج بالكاد تعادل سعر البيع، ولا يوجد للشركات المنتجة أرباح تذكر إيمانًا منها بواجبها تجاه مشروع قومي للقضاء علي فيروس C بمصر.

 وأضاف الدمراوي، «بدلا من توجيه الشكر للشركات، فوجئنا بقرار صادم من لجنة الفيروسات بطلب دراسة علي المستحضر تحت بعنوان P0st marketing study».

وأوضح الدمراوي، بأن هذه الدراسة غير منطقية ولا جدوي لها بعد أن أثبت العقار المصري نجاحه بشهادة كافة الجهات المعنية بما فيها لجنة الفيروسات نفسها، فما الداعي لذلك وتعطيل إنتاج المستحضر وعدم دخول المناقصات إلا بعد الدراسة المطلوبة في مراكز بحثية لم يتم الإعلان عنها ولصالح من ؟

وأشار الدمراوي بأن هذا القرار ليس من صلاحيات لجنة الفيروسات، والمنوط به وزير الصحة باعتباره المسؤل الأول عن صحة المصريين أو إدارة الصيدلة  وذلك في حالة الحاجة إليه.

وناشد الدمراوي وزير الصحة بسرعة التدخل لوقف هذا القرار الذي لا معني له للعقار أو المريض، والمستفيد منه هي جهات بحثية غير معلومة.

وقال الدمراوي، بأنه يلزم تدعيم وتشجيع صناعة الدواء المصري لاسترجاع دورها في تنشيط الإقتصاد وزيادة التصدير بعيدا عن التعقيدات والمصالح الشخصية المحدودة، والتي تعوق النهوض بالصناعة مثل هذا القرار الغير مبرر وأمثاله الكثير.