محافظ المنوفية يقود كرنفال شباب الجامعات.. «دمياط» تغرق في مياه الصرف

الخميس، 14 سبتمبر 2017 02:44 م
محافظ المنوفية يقود كرنفال شباب الجامعات.. «دمياط» تغرق في مياه الصرف
هشام عبد الباسط
ريهام عاطف

استعدت محافظة المنوفية خلال الفترة الماضية بكل إمكانياتها لاستقبال أسبوع شباب الجامعات الحادي عشر، بمشاركة 24 جامعة مصرية لتشهد المحافظة كرنفال فني.

هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، يعمل منذ توليه منصبه على حل مشكلات المحافظة والتفكير بشكل عملي وهو ما دفعه لإقامة محطة معالجة للصرف الصحي على مساحة خمس أفدنة لخدمة العديد من مركز المحافظة لحل مشكلة الصرف الصحي المتفاقمة ولمزيد من تقديم الخدمات على مختلف المستويات لأهالي المحافظة أكد على الانتهاء من المستشفي العسكري ليتم افتتاحها أوائل العام القادم لتمثل إضافة كبيرة للمنظومة الطبية والصحية بالمحافظة كما سيتم إنشاء أكبر مجمع للغسيل الكلوي بمستشفي منوف بعد توفير 26 مكينة غسيل كلوي فضلا عن  تطوير شبكة الغازات وإجراء توسعة للعناية المركزة وعناية قلب وأطفال بمستشفي تلا كما قرر المحافظ إنشاء منطقة عمل بمدينة السادات، تختص بمتابعة مكاتب العمل، والتشغيل والسلامة والصحة المهنية، وفرص العمل والمنشآت الصناعية بالمدينة.

وحرصا على حياة المواطنين قام المحافظ  الدكتور هشام عبد الباسط بمتابعة تنفيذ 22 ألف قرار هدم للمنازل الآيلة للسقوط خوفا وحرصا على المواطنين.

وعلى الجانب الأخر شهدت محافظة الفيوم انهيار فى البنية التحتية حتى أن العديد من قرى المحافظة غرقت فى مياه الصرف الصحي، بعد انسداد خطوطه وعدم وجود صيانة دورية لها، وتوقف المشروعات بما يقرب 45 قرية.

ومن مياه الصرف التي أغرقت المحافظة وفشل المحافظ الدكتور جمال سامي فى حلها الى انهيار العديد من الزراعات وعلى رأسها الأرز وبوار 50% من الاراضى الزراعية لندرة مياه الري والتي تعد مشكله حقيقية دفعت الآلاف من المزارعين إلى التظاهر مطالبين المحافظ بتوفير سبل الري وحل الأزمة، لتنهار السياحة الداخلية بالمحافظة التي كانت قبلة الفقراء والأغنياء للترفية والتنزه لما تضمه من أماكن أثرية وحدائق ومتنزهات اشتهرت بها لسنوات طويلة على رأسها استراحة الأسرة المالكة وبحيرة قارون ووادي الريان مياه عيون السيلين وهرم هوارة ألا أن الإهمال والمياه الجوفية وعدم الصيانة حولت تلك الأماكن وغيرها من آثار فرعونية ورومانية وقبطية وإسلامية من كل العصور إلى «خرابة».

ومع ارتفاع نسبة الملوحة ببحيرة قارون وهو ما هدد إنتاج الأسماك بها هجرها الصيادون ليتجه والى بحيرة ناصر ليصبح أنتاج البحيرة التي تبلغ مساحتها 55 ألف فدان إلى خمسة آلالف طن أسماك سنويا فقط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة