رئيس «المتحدة الوطنية» لحقوق الإنسان لـ«صوت الأمة»: إنشاء صندوق تمويل عربي للمنظمات الحقوقية الوطنية وقطر خزانة تمول المنظمات الأجنبية
الخميس، 14 سبتمبر 2017 02:14 م
- قطر ليس لديها دستور ولا مجلس نيابي ولا منابر تعبر عن الشعب ولا نقابات عمالية وتتهم دول المقاطعة بانتهاك حقوق الإنسان
- الدوحة أبلغت المخابرات النرويجية عن «لؤى ديب» مدير الشبكة الدولية لحقوق الإنسان
- القانون الأمريكي لا يسمح بتلقي تمويلات من دول أجنبية ويعتبر ذلك من أعمال التجسس
- عقدنا أكثر من 12 مؤتمرا بدول أوروبية لفضح الإرهاب والدول الداعمة له بالوثائق والمستندات
- إنشاء صندوق تمويل عربى للمنظمات الحقوقية الوطنية بالدول العربية لأن التمويل الأجنبى "مذل ومشبوه "
- قطر هى الخزانة المالية للمخابرات الأمريكية والبريطانية والتى تمتلك منظمات دولية وبدورها تعمل مع منظمات محلية حيث أن منظمة فريدم هاوس كانت تعمل مع منظمات أخرى داخل مصر وتمدها بالتمويل اذا قطر هى من تمول هذه المنظمات بطريقة غير مباشرة كما أن أمريكا تمنع المنظمات الأمريكية من الحصول على تمويل اجنبى طبقا للقانون وإبلا تصنف كمنظمة جاسوسية ودول أوروبا تمنع حصول منظمات حقوق الانسان على تمويل عربى واذا حدث يصنف هذا غسيل اموال فمثلا منظمة الشبكة الدولية التى يترأسها الصديق لؤى ديب وهو يحمل الجنسية النرويجية حيث كان يحصل على تمويل اماراتى فقامت قطر بابلاغ المخابرات النرويجية واتهمته بغسيل أموال وعلينا ان نطبق نفس القوانين الامريكية فى مصر.
- لماذا دعيت لانشاء صندوق تمويل عربى للمنظمات الحقوقية ؟
- التمويل الغربى أصبح مذلة للعرب ولأى دولة تسمح به على اراضيها فى مجال حقوق الانسان تحديدا لأن هذا يتطلب فى مقابل التمويل أعمال جاسوسية ومخابراتية وغيرها من الأنشطة الضارة بهذا البلد ومن هنا جاءت لى الفكرة فلماذا لا يكون لدينا صندوق لتمويل المنظمات الحقوقية تحت مظلة جامعة الدول العربية وتشارك فيه كل الدول العربية ومن الممكن التوسع فى الفكرة لضم الدول الافريقية للمساهمة بقدر استطاعتها الاقتصادية ويكون ذلك من ضرائب المواطنين من كل دولة بدلا من أن يتم تمويل هذه المنظمات من جيوب مواطنى الغرب.
فلو كل مواطن تبرع بجنيه فقط لصالح هذا الصندوق لعمل تنمية حقوقية بالدول العربية والافريقية على ان يتم اختيار رئيس لهذا الصندوق ويكون له ممثلين من كل الدول العربية والافريقية ومستشارين من المجتمع المدنى لاعطاء الرأى والخبرات للصندوق ونحن لدينا تصور كامل بالمشروع وسنرسل منه نسخة للجامعة العربية والأجهزة المعنية ونحن على تواصل مع دول عربية وبعضها رحب بالفكرة مثل الإمارات والسعودية والبحرين وستم عرض المشروع على دول مجلس الخليج فضلا عن دول شمال افريقيا كما رحبت العديد من المنظمات بهذه الفكرة التى اشتركنا فيها أنا ولؤى ديب رئيس الشبكة الدولية.
حيث عقدنا الكثير من الاجتماعات بهذا الشأن خاصة أن لؤى ديب عنده نفس الحس الوطنى العربى لتكوين لوبى عربى وطنى يرد على ما يدعيه الغرب من وجود انتهاكات فيما يتعلق بحقوق الانسان بالدول العربية على طريقة المجلس الاقتصادى وملف البيئة وغيرها التابعة لجامعة الدول العربية فالملف الحقوقى محتاج لتمويل وطنى بعيدا عن التمويل الأجنبى المشبوه.
- الدولة تتطلع إلى شباب يحمل فكر رشيد ليكون قيادة حكيمة رشيدة وكان هذا ضمن برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئاسى ففى أحد البرامج كان قد قال أنه سيفتح أكاديمية ناصر العسكرية أمام الشباب والمدنيين ليتدروبوا فيها وبالفعل ترد اكثر من 10 آلاف شاب بالأكاديمية وأنا نفسى حصلت على دورتين بهذه الأكاديمية فالرئيس حاول أن ينقل تدريب الشباب من الصرح العسكرى إلى المدنى بنفس المنظومة والفكر واعتقد ان الرئيس ينقذ شبابنا من المعلومات المغلوطة التى تتم عبر وسائل التواصل الإجتماعى وينقلهم لمثل هذه الأكاديمة حتى يتحولوا من شباب مغيب إلى شباب واعى يحافظ على الدولة المصرية ويعبر بها إلى بر الأمان لذلك فخطوة الأكاديمية من أقوى الانجازات بعد ان تأخرنا فى أهمال هؤلاء الشباب وتركناهم فريسة لمواقع التواصل الاجتماعى
- أنا لست مع اغلاق الفيس بوك لكنى مع انشاء شركة وطنية مصرية بايقونة فيس بوك محلية منغلقة على نفسها مثل ما حدث فى روسيا بدلا من السداح مداح الذى أصبحنا فيه فاليوم ينتشر ضباط الاستخبارات الصهيونية والغربية عبر الفضاء الاليكترونى ويتحدثون مع الشباب العربى نفس لغتنا فهم يتعلمون القرآن والتفسير وغيرها للايقاع بهولاء الشباب فالعالم الافتراضى كله وهم وهو اكذوبة كبرى.
- ما رأيك فى مطالبات البعض بتعديل مادة مدة الرئاسة فى الدستور ؟
- كنت اتمنى أن يتم تعديل الدستور بتصبح مدة الرئيس 6 سنوات وكان هذا سيكفينا مئات الملايين ستصرف فى انتخابات الرئاسة فالدستور أنا غير راضى عنه لانه معرقل لمؤسسات الدولة فالذين صاغوه غير متخصصين وأعتقد أن مادة الرئاسة إذا تم مدها ستوفر الأموال والوقت والجهد ولأن الرئيس فتح العديد من الملفات والمشروعات والمدة التى قضاها وسيقضيها حتى فى الدورة المقبلة غير كافية لانجازها وحتى إذا لم يتم تعديل مادة مدة الرئاسة فإننى ادعم الرئيس السيسى وبكل قوة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
- ماذا عن إدعاء قطر بوجود تجاوزات حقوقية بدول المقاطعة العربية؟
- تدعى قطر أن هناك قمع فى مصر والبحرين ودول المقاطعة مع أن الدوحة لا يوجد لديها حتى الآن دستور للدولة ولا يوجد لديها مجلس نيابى ولا منابر تغبر عن الشعب القطرى ولا نقابات تعبر عن العمال ورأينا الأطفال الذين قتلوا وكانوا من شرق آسيا وهم يعملون فى المنشأت الرياضية القطرية ورجوا لأهاليهم فى توابيت فطر لا تفهم معتى حقوق الانسان فهى داعمة للمنظمات الإرهابية فطر تحارب الشبكة الدولية لحقوق الانسان لأنها منظمة تعمل وفق أجندة عربية فالدوحة تهاجم كل من يعادى التوجهات الغربية لذلك كانت تضيق عليهم يتحريض المخابرات الغربية عليها.
أناشد الأجهزة المعنية بمحاكمة المترددين على السفارات الاجنبية ممن يطلقون على انفسهم وصف حقوقيين وغيرهم بتهمة التجسس فهل تسمح أمريكا وبريطانيا لمواطنيها بالتردد على سفارات اجنبية؟ أعتقد لا وبالتالى على الدولة المصرية أن تكشر عن انيابها وتحاكم هؤلاء العملاء الذين يدلون بمعلومات داخل هذه السفارات مقابل حقائب أموال دون معرفة الأجهزة الأمنية المصرية.
- ما الدور الذى لعبتوه كمظمة حقوقية لفضح الإرهاب فى مصر؟
- كان للمنظمة أكثر من 12 من مؤتمر دولى على نفقتها الخاصة وعرضنا فى العديد من الدول افلاما وثائقية مثل " كنا هنبقى كده " لفضح الارهاب والذى يسرد ما الم بمصر من احداث منذ 25 يناير وحتى ثورة 30 يونيو وعرض الفيلم كيف كانت دول مثل سوريا وكيف اصبحت ومشاهد القتل والتعذيب والتدمير مثل حرق المؤسسات المصرية والمجمع العلمى وغيرها وتم عرض الوثائق باللغات الفرنسية والألمانية وزرت منظمات مجتمع مدنى مستقلة محترمة كانت تريد معرفة الحقيقة فى السويد والنرويج والدنمارك واسبانيا والمانيا والمجر وغيرها ووقف معي المصريون.
ولا أنسى دور الاتحاد المصري في النمسا ولا دور ليلى حجازى وجبريل محفوظ فى فرنسا وصالح فرهود ونظمت مؤتمر فى إيطاليا فلا أنسى دور عيسى اسكندر فقد كنوا يوفرون لى المترجمين من المصريين والتقينا برلمانين وسياسيين وفى ازربيجان عرضا بالبرلمان دراسة عن انجازات الدولة المصرية واثنت على مجهودنا السفيرة سوزان جميل حيث قالت بأي ضيف من مصر يحمل لواء الوطن سواء من المجتمع المدني او من الحكومة وقالت السفيرة ان سفارتها مفتوحه لكل مواطن مصري دون موعد سابق مما يدل علي الفكر المستنير والحب التي تنادي به الدوله المصرية مع المصرين بالخارج.
- وماذا كان رد فعل من التقيتهم بالخارج من سياسيين وحقوقيين؟
- أنا أعمل فى النور واعتبر نفسى ضمن منظومة القوى الناعمة التى يجب أـن تدعم الدولة فمصر ليت غارقة فى الارهاب كما يصدر الإعلام الغربى ذلك، نعم هناك أرهاب لكن ايضا هناك جيش وشرطة قوية يتصدون لهذا الإرهاب وهناك تنمية وسواعد رجال تبنى لا تهدم فى الوطن وهى الرسالة التى حاولنا أن تصل إلى الحقوقيين والسياسيين فى الغرب.
ما رأيك فى الحركات التى كانت تنادى بشعارات رآها البعض عادلة قبل 25 يناير؟
- الحركات الشبابية التى كانت موجودة قبل 25 يناير صناعة اخوانية وحتى يعض من انشق منهم عن الاخوان كان باتفاق مع الجماعة الإرهابية لتكوين كيانات جديدة وفى نفس الوقت تحت مظلة الجماعة مثل شباب الطلائع الذين انضموا الى 6 ابريل والإشتراكيين الثوريين وكانت معارضتهم مصطنعة فلم يهاجموا الاخوان إلا فى حدود لحفظ ماء الوجه وكنا نرى هؤلاء الشباب ينهجون السلوك الأوروبى فى علاقتهم مع بعضهم البعض وبعدوا عن الثقافة العربية فهى حركات مستوردة لعبت دور فى محاولة تفتيت الدولة ولم يصبح لهم ثمن الآن أمام الشعب المصرى فقد فقدوا مصداقيتهم ويسبهم الناس بأبشع الألفاظ اذا ظهوا فى برامج التوك شو فقد اصبحوا كارت محروق.
هل هناك علاقة بين الجماعة الإرهابية والنقابات المستقلة ؟
- الاخوان شركاء بريطانيا ومشتقاتهم من قبيل 6 ابريل والنقابات المستقلة وغيرهم حيث اصبحوا شبكة عنقودية تقودها المخابرات الأمريكية لضرب مصر فالنقابات المستقلة تؤسس بترخيص وزارة القوى العاملة ولكن خلق كيانات موازية يهدر حقوق العمال فالكيان الموازى لأى كيان مؤسسى حكومى هو اختراق للدولة المصرية وعلينا الرجوع الى النقابات العمالية الشرعية واللجان النقابية المعبرة عن مشاكلهم لكن النقابات المستقلة لا يهمها مشاكل العمال لأنها تشعل الإضطرابات والأزمات وكان يلعب فى هذا الملف جهات اوروبية بالتعاونة مع منظمة العمل التى تدعم النقابات المستقلة وبرنامج عمالى حيث كان يتم تسفير عمال إلى اوروبا لتدريبهم على اثارة الازمات واثارة القلاقل.
- كيف تحصل هيومان رايتس ووتش وغيرها على معلوماتها المغلوطة بشأن حقوق الإنسان فى مصر؟
