أسماء مصطفى: حقوق الإنسان واخدة إجازة في قطر وفرنسا
الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 06:53 مكتب: منى عزازي
علقت الإعلامية أسماء مصطفى، على المظاهرات العمالية التي اندلعت في فرنسا، أمس، احتجاجًا على تعديل قانون العمل الذي يتمسك به الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رغم معارضة النقابات العمالية.
وأضافت "مصطفى" في حلقة اليوم الأربعاء من برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز" أن هذه الاحتجاجات تشكل الأزمة الأولى التي يواجهها الرئيس الفرنسي منذ توليه السلطة، موضحة أن المتظاهرين وصل عددهم لـ24 ألف مواطنا فرنسيا.
كما أشارت الإعلامية، إلى أن الرئيس الفرنسي لم يقلق من الأعداد التي تظاهرت ضده ولم يتنازل عن موقفه بشأن القانون العمالي، مشيدة بموقف الرئيس الذي يتمسك بمصلحة اقتصاد الدولة حتى لو تعارض ذلك مع غضب بعض الفئات العمالية.
وذكرت أسماء مصطفى، أن أبرز المواد التي اعترضت عليها الجهات النقابية العمالية تتعلق بمادة تسمح لأصحاب العمل بصلاحيات كبيرة في التعامل مع الموظفين أبرزها جواز فصل العامل في حال عدم التزامه، إضافة إلى أن هناك "سقف" للتعويضات بمعنى أن العامل المتظاهر أو المضرب عن العمل عند فصله يأخذ حقوقه وفقا لشروط معينة لا تضر بصاحب العمل.
واستطردت الإعلامية، أنه من ضمن المواد المعترض عليها تقليص مدة الطعون للموظفين حتى لا يوجد فرصة طويلة للاعتراض على قرار الفصل، إضافة إلى إتاحة التفاوض خارج النقابة للشركات التي تضم عدد أقل من 50 عامل، منوهة إلى أن هذا التعديل يستبعد المساندة النقابية للعمال في حل الخلاف.
كما قالت إن الشرطة الفرنسية تعاملت مع المتظاهرين بكل حزم وتصدت لأعمال الشغف والعنف دون أن تحتج المنظمات الحقوقية أو يسمع أحد صوتها، مضيفة: "لا عزاء للمنظمات الحقوقية..واخدين أجازة".
ونوهت عن أن الشرطة في فرنسا استخدمت العنف لردع المتظاهرين ما بين اعتداءات واعتقالات، مضيفة أن الأمن واجه الفوضى بالشكل الذي يراه مناسبا لحماية مصلحة فرنسا، ومع ذلك لم يعترض أحد على أسلوب معاملة الأمن للمتظاهرين لأن هناك دولة تحافظ على مصالحها.
واختتمت حديثها متعجبة من تدخل المنظمات الحقوقية في الشأن المصري رغم أنها في الوقت ذاته لم تعترض على ما جري في فرنسا، ولم تصدر أي تقارير غاضبة، مضيفة: جمعيات حقوق الإنسان واخدين أجازة في قطر وفرنسا وكل الدول وفاتحين فرع القاهرة بس".